أقدم شاب في الثلاثينيات من عمره، مساء أول أمس السبت في الدارالبيضاء، على قتل شقيقه الذي يكبره ببضع سنوات، وقال شهود عيان إن الجاني وجه إلى شقيقه طعنة بآلة حادة وأرداه قتيلا لحظات قبيل حلول موعد الإفطار. وحسب شهود عيان، فإن القاتل أبدى ندما شديدا بعد اقترافه للجريمة، وقد ظل يقطنه بمعية شقيقه القتيل ووالدته في منزل بالزنقة 14 بدرب الكبير. وقد شوهد وهو يحاول الانتحار بعد أن تأكد له أن أخاه لفظ أنفاسه، لكن الجيران تدخلوا لثنيه وأقنعوه بالتراجع عن قرار وضع حد لحياته وتسليم نفسه للشرطة. مصادر من جيران الجاني أكدت أن رب الأسرة بدوره كان قد انتحر، مشددة على أن الأب سبق له أن وضع حدا لحياته شنقا منذ سنة ونصف تقريبا، بسبب مشاكل نفسية، تاركا وراءه بنتا وزوجة وولدين نقلت جثة أكبرهما إلى مستودع الأموات بعد جريمة القتل واعتقل الأصغر من قبل الشرطة القضائية لأمن الفداء في انتظار عرضه اليوم الاثنين على وكيل الملك باستئنافية البيضاء بتهمة القتل.