فاز المنتخب المغربي الأولمبي على نظيره الغابوني بنتيجة هدفين نظيفين في المباراة الإعدادية التي جمعت المنتخبين بملعب طنجة.وحملت أهداف الفوز في المقابلة التي خاضها المنتخبان في إطار استعدادهما المنتخبين للدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الاولمبية 2012 بلندن بصمة كل من اللاعب عبد الرزاق حمد الله وعبد المولى برابح. وبدا الناخب الوطني بيم فربيك غاضبا كعادته من أداء بعض المحليين بعد أن طغت بعض الفرديات على مجريات اللعب، إذ كان فربيك قد وجه الدعوة إلى 20 لاعبا ينتمون إلى الفرق الوطنية بغاية الوقوف على مدى جاهزيتهم قبل وضع أساس التشكيلة التي سيتم توجيه الدعوة إليها للدخول في معسكر مغلق في أكتوبر المقبل والتي أضحت فيها فرص الاعتماد على غير المحليين جد كبيرة. مباراة طنجة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الغابوني كانت مناسبة شهدت عودة بعض اللاعبين كعبد المولى برابح وياسين لكحل اللذين قدما عرضا مقنعا خلال أطوار المقابلة، كما كانت فرصة لجماهير اتحاد طنجة، التي أثثت جنباب الملعب الذي فتح أبوابه بالمجان، للمناداة والمطالبة بعودة ممثل المدينة اتحاد طنجة إلى القسم الوطني الأول. ومن بين الأحداث المفاجئة التي شهدتها المقابلة سقوط لاعب الدفاع الجديدي مصطفى فليسات، الذي حمل على وجه السرعة لتلقي الإسعافات، الشيء الذي خلق حالة من القلق ما فتئت أن زالت بعد التأكد من سلامة لاعب فارس دكالة. يشار إلى أن مجموعة من عناصر المنتخب الأولمبي فضلت العودة على وجه السرعة، خاصة المنتمية إلى فريقي الوداد والرجاء نظرا لالتزام لاعبي الوداد بمعسكر بوسكورة استعدادا لملاقاة الأهلي، في حين كانت رحلة الكاميرون سبب عودة عناصر الرجاء. وستقسم المنتخبات المشاركة في التصفيات إلى مجموعتين، وستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة إلى الأولمبياد بينما يخوض الفريق صاحب المركز الرابع لقاء فاصلا مع منتخب آسيوي على البطاقة الرابعة.