دخل مدربو فرق كرة القدم النسوية المنتمية إلى القسم الأول دورة تكوينية تنظمها الجامعة الملكية المغربية من 5 شتنبر الجاري إلى غاية ال9 من نفس الشهر في بادرة تعد الأولى من نوعها في مجال كرة القدم النسوية. ودخل مدربو الفرق النسوية التكوين، الذي سيستفيد منه الناخب الوطني عابد أوعيسى بدوره، بمركز المعمورة بسلا وأكد مصدر مطلع ل»المساء» أن الغاية من هذا التدريب هو الوقوف على الإمكانيات الحقيقية للمدربين وتوجيههم نحو الدبلومات التي تمنحها الجامعة في مجال التدريب رامية بذلك إلى إعادة هيكلة حقل التدريب بمجال كرة القدم النسوية وهي البادرة التي استحسنتها الفرق النسوية التي تضم إدارتها التقنية مجموعة من المدربين الذين لا يتوفرون على دبلومات للتدريب. ومن بين إيجابيات هذا التدريب، حسب نفس المصدر، هو اللقاء المباشر للمدربين مع الناخب الوطني ومعرفة المستوى التقني للاعبات وهو ما لا يتأتى للفرق النسوية. ومن جهته، أكد كرم أن الدورة التكوينية لن تكون الأخيرة، نظرا إلى الاهتمام الذي ستحظى به هذه الفئة خلال الفترة القادمة على غرار باقي المدربين، مشيرا إلى أهميتها في تطوير مستوى ممارسة كرة القدم النسوية. من جهة أخرى، اعتبرت مجموعة من المصادر أن انطلاقة الموسم الجديد جاءت بمجموعة من المتغيرات التي تعتبر عوامل إيجابية، منها الدورة التكوينية التي يستفيد منها المدربون إلى جانب اللقاء التواصلي المرتقب يوم الجمعة مع رؤساء الأندية لتسليط الضوء على مختلف النقاط المتعلقة بالموسم الجديد الذي سيكون آخر موسم يجرى بنظام الأشطر، على أن يكون الموسم المقبل مناسبة لوضع برنامج يضم قسمين أول وثان، على أن يعرف نظام الصعود والنزول تغييرا جديدا. كما أكد رئيس لجنة كرة القدم أنه بصدد انتظار رد الجامعة بخصوص مشروع تقدم به يحمل بعض المتغيرات وأنه ينتظر مصادقتها عليه.