أثبتت الأبحاث أن هذه المواد مسؤولة عن ازدياد مشاكل صحية عديدة نلاحظها كثيراً في هذا العصر، مثل السرطان والعقم وخلل بالتوازن الهورموني، و تطور الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى مشاكل عصبية كثيرة، والسكري والمشاكل المتعلقة به، والخلل في القدرات العقلية، والنزيف من الأوعية الدموية الدماغية وضعف المناعة ومشاكل عديدة وخطيرة. ومن الصعب التخلص من هذه المواد الموجودة في أجسامنا، وذلك بسبب تركيبها الكيميائي، حيثُ إنها تتجمع وتختزن في الطبقات الدهنية في الجسم، وهذا يشكل خطراً كبيراً على صحتنا. وتكاد لا تجد شخصا واحدا لا يحتوي جسمه على نسبة معينة من هذه المواد. نتيجة كثرة تعرضنا لمادة البلاستيك من حولنا وفي الغذاء الذي نتناوله. تزيد بعض الممارسات الخاطئة في تعاملنا مع قنينات البلاستيك وأواني البلاستيك من الأمر سوءا فمن منا لم يعتد استعمال قنينات المياه أكثر من مرة ومن منا لم يقم بحفظ الأكل الساخن أو تقديمه في أواني بلاستيكية، نتيجة جهلنا الخطر الذي نعرض له أنفسنا. في انتظار سن قوانين صارمة في هذا الخصوص ما على المستهلك إلا التعامل بحذر شديد مع هذه المادة، ولن يتأتى هذا الأمر إلا إذا تعرفنا على أنواع البلاستيك الموجودة في الأسواق ليتسنى لنا استعمالها بالطرق الصحيحة.