علمت «المساء»، من مصدر مطلع، بأن الملك محمد السادس تكفل شخصيا بنفقات علاج الفنان الكبير عبد النبي الجيراري. وذكر المصدر أن العائلة استقبلت، يوم أمس الأحد، اتصالات هاتفيا من الديوان الملكي تُشْعرهم بأن الملك أعطى تعليماته بأن يتكفل بعلاج الجيراري. ولم يستبعد المصدر أن ينقل الفنان الكبير عبد النبي الجيراري، في الأيام القليلة القادمة، إلى مستشفى زايد بن سلطان في الرباط لتلقي العلاجات الضرورية. وفي السياق ذاته، ذكر مصدر مسؤول أنه من غير المستبعَد أن يخصص منتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في الأيام القليلة القادمة، تكريما للفنان الكبير عبد النبي الجيراري، الذي سبق له أن اشتغل عشرات السنوات في الإذاعة الوطنية، كما لم يستبعد مصدر مسؤول أن تُخصَّص سهرة فنية للفنان تشرف عليها المديرية المركزية للإنتاج والبرمجة وتُسجَّل لخزانة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وقد جاءت الالتفاتة الملكية بعد صمت أغلب الجهات النقابية والفنية الرسمية عن تقديم الدعم والسند المعنوي إلى هذا الفنان الكبير، الذي ساهم بشكل مباشر في ظهور وتألق العديد من النجوم في المغرب في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عبر برنامج «مواهب»، كما أن بعض الأسماء التي ساهم في بروزها لم تكلف نفسها حتى عناء الاطمئنان على هذا الفنان الكبير. وكان الفنان عبد النبي الجيراري قد أصيب، قبل سنة ونصف، بأزمة صحية ألزمتْه الفراش لعدة أشهر، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تدهور حالته بشكل خطير، مما جعل أسرته الصغيرة تتخوف عليه وتدق ناقوس الخطر.