أصيب، مؤخرا، سائق شاحنة بحروق من الدرجة الثالثة بعدما شبت ألسنة النيران بالشاحنة التي كان يسوقها والتي كانت تحمل رزما من التبن. وتعود أسباب اندلاع النيران في الشاحنة، إلى اصطدام حمولتها بسلك كهربائي، كان متدليا في الهواء، خلال مرورها بدوار الرحاينة بجماعة الملاليين، ما أسفر عن اندلاع شرارة التماس الكهربائي، بشحنة التبن بالشاحنة. ورغم اشتعال النار في حمولة الشاحنة فقد حاول السائق سياقتها تحت ألسنة اللهب وإبعادها عن شقق المواطنين، ما أسفر عن إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، تطلب على إثرها نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، فيما أصيب مساعده بجروح طفيفة. وخرجت ساكنة الدوار إثر وقوع الحريق للاحتجاج، حيث أفادوا الجريدة بأنه سبق لهم أن تقدموا بشكاوى متعددة إلى المسؤولين وإلى إدارة «أمانديس» بخصوص خطورة الأسلاك الكهربائية المتدلية في الهواء، كما سبق أن راسل المجلس القروي لجماعة الملاليين شركة «أمانديس» من أجل إدراج تلك النقطة ضمن جدول أعمال الدورة العادية، إلا أن مسؤولي الشركة لم يعيروا، حسب قول أحد المستشارين، أي اهتمام بذلك، مضيفا أن سكان المنطقة سينظمون وقفة احتجاجية ضد ما وصفوه بالخطر المميت، الذي يهدد حياتهم، جراء هذه الأسلاك الكهربائية.