افتتح المسجد الكبير باستراسبورغ (شرق فرنسا)، الذي سيتم تدشينه رسميا متم السنة الجارية، أبوابه استثنائيا لاستقبال المصلين في أول أيام شهر رمضان. وسيكون المسجد فضاء لتنظيم الأنشطة المبرمجة خلال هذا الشهر بالإضافة إلى أداء شعائر الصلاة وتنظيم ندوات وأمسيات دينية وجلسات لتعليم وحفظ القرآن الكريم، بمشاركة وعاظ من المغرب سخرتهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الغرض. وساهم المغرب في تمويل مشروع المسجد الكبير باستراسبورغ الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا بلغ 7ر8 ملايين أورو. وقد تم تمويل هذا المشروع في المقام الأول عن طريق تبرعات من المسلمين وعن طريق الدول الأجنبية، مثل المملكة العربية السعودية والكويت، بالإضافة إلى المغرب والجماعات المحلية بفرنسا.