عدنان أحيزون يخوض معطلون اعتصاما مفتوحا ليل نهار بمقر ملحقة الوزارة الأولى لليوم التاسع.كما بدؤوا أول أمس الخميس إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة، سيليه تصعيد أعنف في حالة مواصلة سياسة التهميش والإقصاء التي لم يعد ممكن تقبلها، حسب بيان لمجموعة الأربعين الوطنية للمعطلين. واستنكرت المجموعة الظروف اللاإنسانية التي تمر منها المجموعة، خصوصا النساء، والحالات الصحية المتردية الناجمة عن الضغوط النفسية والإرهاق والمبيت وسوء التغذية. وكان آخر هذه التطورات حالة الإجهاض الذي تعرضت له إحدى المعطلات. وكانت مجموعات المعطلين قد لجأت إلى استراتيجية اقتحام مجموعة من المباني العمومية واحتلالها، حيث اقتحمت مجموعة من المعطلين مقر وزارة الثقافة وحزب الاستقلال، فيما حاولت مجموعات أخرى اقتحام وزارة المالية والأمانة العامة للحكومة. وكانت المجموعة قد هددت بالدخول في أشكال تصعيدية جديدة، ستتمثل في المرحلة الأولى في الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، وقد تصل في مرحلة لاحقة إلى إحراق الذات. وجاء في بيان للمجموعة أصدرته في وقت سابق من الأسبوع الجاري: «لن نقف عند الاعتصام المفتوح أمام مقر ملحقة الوزارة الأولى وسط ظروف لا إنسانية..تغلق في وجوهنا المراحيض، ونساء المجموعة بعيدات عن أطفالهن الصغار، مما سبب لهن حالة نفسية مؤثرة بلغت حد الانهيار العصبي، إضافة إلى التسممات الغذائية». وتتهم المجموعة الحكومة باستثنائها من عمليات التوظيف المباشر التي قامت بها في الأشهر القليلة الماضية، وجددت تأكيدها على أحقيتها في التوظيف بالنظر إلى الظروف الإنسانية التي يعيشها أعضاؤها. وتتكون مجموعة الأربعين من 80 مجازا معطلا، 70 في المائة منهم، حسب إحصائيات المجموعة، نساء، ومعظمهن ربات بيوت، مثل فاطمة عبايد التي تعرضت للإجهاض يوم الأحد الماضي نتيجة الإرهاق والتعب.