يجب أن يميز المستهلك جيدا بين العصير والمشروب، هذا الأخير قد لا يحتوي على عصير فاكهة إطلاقا، بل فقط ماء وسكر ونكهات اصطناعية ومواد حافظة وملونات، وبالتالي فهو لا يمنح أي فائدة غذائية تذكر، من هنا أنصح الآباء بعدم إعطائه لأطفالهم واختيار العصائر الطازجة بدل ذلك، لنتعرف على هذه العصائر أو المشروبات الصناعية. يكفي إلقاء نظرة على الملصق لتجد أنك تشرب كمية كبيرة من الألوان والنكهات الاصطناعية والسكر المضاف ... دون أي فوائد صحية. أما أفضل أنواع العصائر على الإطلاق فنجد العصير الطازج وهو فاكهة معصورة قبل التقديم مباشرة يفضل تحضيرها منزليا، حيث إن العصير المحضر قبيل التقديم انطلاقا من فواكه طازجة يتمتع بقيمة غذائية عالية، يليه العصير الطبيعي المعلب، الذي يتكون من عصير فاكهة طازجة أو مجمدة مائة بالمائة من دون أي سكريات أو مضافات تذكر بل فقط سكر الرفريكتوز الموجود طبيعيا بها مثل البرتقال والأناناس. تمنح العصائر الطبيعية الطازجة نفس الفوائد التي تمنحها عادة الفواكه المصنوعة انطلاقا منها، ففي كل مرة تشرب فيها أي نوع من عصير الفاكهة الطبيعي ستحصل على نفس الكمية من الفوائد التي تحصل عليها عادة عند أكل الفاكهة أو الخضر، فمثلا يجب أن تأكل تفاحتين أو ثلاث جزرات أو حبة أناناس كاملة لتحصل على 230 مل من قيمة العصير الطبيعي.