أضرم شاب في الرابعة والعشرين من عمره النار في جسده، في حدود الساعة الحادية عشرة من يوم الاثنين 18 يوليوز الجاري، أمام باب منزل أسرته بحي النهضة في وجدة، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات في المركز الاستشفائي الفارابي بعد أن أصيب بحروق بليغة من الدرجة الثالثة. وتعود تفاصيل الحادث إلى اليوم نفسه، بعد اختفاء مبلغ مالي فس ملكية شقيقته قدرته ب4 آلاف درهم من دولاب البيت، فاتجهت الشكوك نحو الشاب «يونس. م» الذي يعيش مع أسرته، الأمر الذي لم يستسغه وخرج غاضبا من البيت ليعود بعد دقائق ويطرق الباب بعد أن سكب على جسده كمية من البنزين. وبمجرد فتح الباب من طرف أشقائه، أضرم النار في جسده لتتفحم بشرته ويصاب بحروق بليغة من الدرجة الثالثة نقل على إثرها إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي بوجدة، ومن المحتمَل جدا أن يتم نقله إلى مكناس، نظرا إلى عدم توفر المعدات الطبية الضرورية لعلاجه في مستشفى الفارابي، حسب مصادر طبية. ومباشرة بعد إخبارها بالحادث هرعت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية من الدائرة الأمنية السابعة ثم انتقلت إلى المستشفى للاستماع إلى أشقائه واستجماع المعلومات حول الحادث.