قرر عمال شركة «نيستلي المغرب»، المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالمغرب فرع الجديدة، تعليق إضرابهم واعتصامهم أول أمس الاثنين بعد أن كانوا قد دخلوا في محطة إضراب جديدة أيام 16و17و 18 من الشهر الجاري، وهي المحطة التي اعتبرت تمديدا لمحطة الإضراب التي خاضها عمال نفس النقابة أيام 13و14 و15 من شهر يونيو المنصرم. واعتبر مصدر مسؤول بالنقابة أن تعليق محطة الإضراب كان من أجل منح إدارة الشركة مهلة جديدة كي تتجاوب مع مطالب عمال شركة «نيستلي المغرب» عبر فتح حوار جاد ومسؤول لتدارس نقاط الملف المطلبي للعمال كاملة. وحسب نفس المصدر، فإن الإدارة لازالت تنهج سياسة التسويف والمماطلة والاكتفاء بالوعود الشفوية. ورغم أن اللقاء كان قد تم بين ممثلي العمال والشركة ومندوبية الشغل، فإن الأمور لازالت على حالها، يقول نفس المتحدث. ويطالب عمال ومستخدمو شركة «نيستلي المغرب» في بلاغاتهم وملفهم المطلبي، الذي تتوفر «المساء» على نسخ منه، بالزيادة في الأجور بنسبة لا تقل عن 35 في المائة وتعويضات ترقى إلى مستوى عطائهم، إضافة إلى إقرار نظام عادل لهذه الأجور والتعويضات. كما يطالب عمال شركة «نيستلي المغرب» بالتسوية الفورية للأجراء حسب الأقدمية والشواهد المحصل عليها، وكذا إقرار منح إضافية للسكن و المردودية والتعويض عن المخاطر وتحسين منح التقاعد الاستثنائي.