استقال رئيس شرطة العاصمة البريطانية السير بول ستيفنسون بسبب فضيحة التنصت على الهواتف. وكان قائد الشرطة، وهو أعلى ضباط شرطة بريطانيا مكانة، قد تعرض لانتقادات بسبب تعيينه نيل واليس، أحد مديري صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد»، الذي حققت معه الشرطة في فضيحة التنصت على الهواتف، كمستشار . وقال السير بول إن علاقته بالصحفي قد تسبب عرقلة للتحقيقات، مضيفا أن هناك دروسا مستفادة من الأزمة، لكنه أراد الرحيل دون أضرار لسمعته. وتواصلت تداعيات فضيحة التنصت على الهواتف مع اعتقال ربيكا بروك التي استقالت من رئاسة «نيوز إنترناشيونال»، مجموعة روبرت موردوخ التي تملك الصحيفة المعنية وعدة صحف بريطانية أخرى. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إنها «تأسف» على رحيله وشكرته على كل ما قام به خلال فترة قيادته للشرطة. وكانت الشرطة قد أكدت في وقت سابق اعتقال ربيكا بروكس، أرفع مسؤولة في شركة «نيوز إنترناشيونال» المالكة ل«نيوز أوف ذا وورلد» التي أغلقت ولصحيفة «الصن» و«التايمز» و«صنداي تايمز». ودعا زعيم حزب العمال المعارض إد مليباند إلى ضرورة تغيير قواعد ملكية وسائل الإعلام للحد من تركيز السلطة الإعلامية بشكل «خطير» و«غير صحي» في يد موردوخ.