بعد إخفاقه في اجتياز امتحان الكفاءة من أجل الحصول على رخصة السياقة، نتيجة خطأ ارتكبه في الدورة الأخيرة (الدورة الشرفية)، ترجل شاب في عقده الثالث من سيارة الامتحان وعلامات الغضب بادية على وجهه، وابتعد قليلا يتحسر على ضياع فرصة نيل رخصة السياقة، ولم يستسغ طعم الخسارة خاصة وأنها كانت المرة الثانية التي يرتكب فيها خطأ، ومن خلاله يرسب في امتحان الحصول على رخصة السياقة، وكان لحظتها الموظف المكلف بالإشراف على امتحان الدورة الشرفية منهمكا في عمله يمتحن فتاة، لكن ما كان غير منتظر هو أن يعترض المترشح الراسب السيارة التي كان على متنها الموظف والمترشحة، ويعتدي على الموظف بواسطة حجرين، حسب شهادة الضحية, على مستوى الأنف والوجه والحاجب، ووحده صراخ المترشحة الذي تعالى في الأرجاء وهروبها من السيارة، هو الذي عجل بقدوم المعلمين وكذا مجموعة من المترشحين لنيل رخصة السياقة إلى مكان الحادث لمعرفة ما يجري، حينها لاذ المترشح المعتدي بالفرار تاركا موظف مديرية النقل والدماء تنزف من وجهه، وعلى الفور تم الاتصال بسيارة إسعاف نقلت المصاب إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، حيث تلقى الموظف الإسعافات الأولية وتم رتق جروح أصيب بها في الفم والحاجب فيما أصيب بكسر في الأنف، وسلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز عن العمل في 40 يوما. ومن المنتظر أن يتم وضع شكاية في الموضوع في الأيام المقبلة من أجل البحث والتدقيق بالدائرة الثالثة التابعة للأمن الولائي بسطات.