اندلعت مواجهات عنيفة بمدينة العيون خلال ليلة الخميس المنصرم على بعد ساعات من انتهاء الحملة الانتخابية بعد المسيرة المؤيدة للدستور التي قادها ولد الرشيد من حزب الاستقلال بمحاذاة حي مطعى الله، فيما ترددت أنباء عن سقوط قتيل قبل أن يتأكد فيما بعد أن الأمر يعتلق بإشاعة، فيما فيما أكدت مصادر مطلعى وجود حالتين خطيرتين تحت العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي، واحدة لمدني كان يركب دراجته الهوائية يدعى «إبراهيم الداودي» والحالة الثانية لرجل أمن أصيب على مستوى الرأس و إصابته خطيرة جدا. قد عاينتت «المساء» الإصابتين في مستشفى الحسن بن المهدي، حيث كان إبراهيم الداودي يعاني من إصابة وصفها مصدر طبي بالخطيرة، بعدما دهسته سيارة تابعة للقوات المساعدة، حين كان المصاب يمر في مكان الأحداث التي وصفها شهود عيان ب«العنيفة»، والتي لم تشهد المدينة مثيلا لها منذ أحداث تفكيك مخيم «أكديم إزيك»، حيث أصيب في أطرافه السفلى، ويرتقب أن يغادر المستشفى في اليوم الموالي، فيما كانت إصابة رجل أمن يرتدي الزي الرسمي في الرأس. وقد أسَرّ مصدر طبي أن حالة الشرطي خطيرة جدا، بعدما أصيبت جمجمته بكسر، مما أدى إلى نزيف حاد يمكن أن يصل إلى المخ.