لفظ الطفل عبد اللطيف باعدي أنفاسه الأخيرة يوم الأحد المنصرم على الساعة السدسة والنصف مساء بشارع موسى ابن نصير بمراكش بعدما صدمته دراجة نارية من نوع ياماها بيضاء اللون يرتدي سائقها قميصا أبيض وقبعة حيث طارده بعض المواطنين وأحد أفراد القواة المساعدة إلا أنه تمكن من الفرار رغم اصطدامه بسيارة أمام مقر الملحقة الإدارية الجنوبية سيبع وقد عممت مدكرة بحث في حق سائق الدراجة النارية متضمنة الأوصاف التي أدلى بها شاهد كان متواجدا بمكان الحادث على جميع مصالح الأمن بالولاية. وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الدراجات النارية التي تتعدى سعة محركها 50 سنتم مكعب تستوجب رخصة السياقة الشيء الذي لايتوفر عليه أغلب سائقيها بل حتى البطاقة الرمادية وبوليسة التأمين وكلها تدخل من الجمارك بطرق غير قانونية وقد ارتفعت الأصوات منددة بهذه الظاهرة التي أضحت تشكل خطرا على مستعملي الطريق مطالبين إدارة الجمارك وإدارة الأمن الوطني بالتدخل لوظح حد لهذه المسائل المخالفة للقانون .