ألقى طول موسم كرة القدم النسوية بظلاله على الفرق، خاصة بعد أن برمجت لجنة كرة القدم النسوية دورات الموسم المتبقية بشكل متوال لاستدراك التأخير، فقد أجرت الفرق مقابلات يوم الأحد الماضي، وعادت لتخوض مقابلات يوم الأربعاء الماضي في ظل ما وصفته فرق الجنوب بالمحنة، وهو ما عبرت عنه مصادر منتمية لفرق شطر الجنوب في اتصال هاتفي ل«المساء»، مشيرة إلى أن الرحلات التي تقطعها فرق شطر الجنوب طويلة وشاقة ومتعبة. مشيرة إلى أن ضعف الميزانية يدفع بعض الفرق إلى اعتماد النقل السري في رحلات وصفت بأنها تنعدم فيها شروط الراحة والسلامة. وكشفت نفس المصادر أن اتباع نظام السرعة النهائية للموسم النسوي جاء في مرحلة حساسة نظرا للتزامن الذي شهده مع الامتحانات المدرسية الشيء الذي يحرم الفرق من خدمات مجموعة من اللاعبات إضافة الى حرمان بعضهن من حصصهن المدرسية والتحضير للامتحانات. «برمجة المقابلات وسط الأسبوع يجعل من نسبة غياب مجموعة من العناصر أمرا مطروحا باستمرار نظرا للالتزام المدرسي لهن». وبالعودة إلى مجريات البطولة، تدخل الفرق غمار الدورة 20 بمباريات جديدة، بحيث يواجه متصدر شطر الشمال رجاء تمارة، في حين يواجه مطارده اللصيق شباب أطلس خنيفرة أولمبيك مكناس. أما ممثل البيضاء فيستقبل بميدانه فريق المغرب التطواني في مقابلة تبدو سهلة للفريق الأخضر، نسيم سيدي مومن سيكون في مهمة خارج الميدان أمام الجيش الملكي، في حين سيقابل الجمعية السلاوية بلدية المحمدية وسكك مكناس النادي القنيطري. شطر الجنوب بدوره يعرف مقابلات حارقة كتلك التي ستجمع نجاح سوس بالوداد البيضاوي، وبأمل تعزيز الرصيد يواجه أمل آسفي أمجاد تارودانت بميدانه، أما أطلس الفقيه بن صالح فسيكون في مهمة صعبة أمام رجاء أكادير. متصدر الشطر العيون سيجري المقابلة خارج ميدانه أمام وداد آسفي فيما تواجه ايت ملول لبوءات برشيد، على أن تواصل الفرق باقي المشوار ببرمجة مقابلات الدورات مرتين في الأسبوع، وهو الأمر الذي أثار استياء الأندية التي عادت لتطالب ببرمجة تراعي ارتباط اللاعبات بالدراسة، وذلك بإنهاء الموسم قبل تزامن مقابلاته مع فترة الامتحانات.