محمد مبديع: لا يمكن للصحفي أن يظل معتقلا خلف القضبان أتمنى أن يتم الإفراج عن رشيد نيني، مدير نشر أول جريدة في المغرب، التي تثير عددا من المواضيع الحساسة، لأنه لا يمكن لصحفي أن يبقى معتقلا خلف القضبان. وإذا كان رشيد نيني «قد سجنوه فقط لأنهم أرادوا له ذلك»، فهذا غير منصف، وإلا فلا يمكننا أن نتكلم عن المغرب المنشود. رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب
محمد الأعرج: أظن أن هناك إشكالا فيما يتعلق باعتقال رشيد نيني بالنظر إلى العديد من كتاباته لا بد أن أؤكد على أننا في دولة الحق والقانون، وبالتالي أي متابعة قانونية يجب أن تكون وفق مقتضيات قانونية واضحة. كما أظن أننا ذهبنا في مسيرة ديمقراطية ونحن مقبلون على وثيقة دستورية جديدة تكرس الحريات العامة والحقوق في المغرب. لذا يجب ترجمة ما ورد في الوثيقة الدستورية على أرض الواقع بتطبيق المقتضيات القانونية الواضحة. وأظن أن هناك إشكالا فيما يتعلق باعتقال رشيد نيني بالنظر إلى العديد من كتاباته، التي كانت تستقطب الرأي العام الوطني وكذلك قراء جريدة «المساء». وبذلك نتضامن مع رشيد نيني، ونقول إنه لا بد من تطبيق القانون، الذي يكون واضحا ويتطابق مع هذه المتابعات، خاصة فيما يتعلق بالصحافة. نائب برلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة
عبد الحفيظ ولعلو: محاكمة نيني صورية والمغرب في حاجة إلى أقلام مستقلة استغربت للحكم القاسي والجائر في حق الصحفي رشيد نيني في محاكمته الصورية وغير العادلة، حسب المواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان والمصادق عليها من طرف المغرب. إنه حكم ظالم هدفه السياسي إسكات صوت كل من يفضح الفساد والمفسدين في المجال السياسي والاقتصادي والإعلامي. نحن ندين هذا الحكم المتناقض مع الخطاب الرسمي الرامي إلى توسيع الحريات، وفي مقدمتها حرية الصحافة وحرية التعبير، وإلى فصل حقيقي للسلط، وإقرار استقلالية القضاء. نتمنى أن تصلح المحكمة الاستئنافية ما نتج عن الحكم الابتدائي، وإطلاق سراح رشيد نيني ليعود إلى قرائه ويستأنف عمله الصحفي في ظرف نحتاج فيه إلى أقلام صحفية مستقلة تساهم في بناء مغرب المؤسسات والديمقراطية، لكي نطوي صفحة الرقابة واعتقال الصحفيين في بلدنا.
قيادي في حزب التقدم والاشتراكية ورئيس الهيئة للدفاع عن المرفق العمومي بالمغرب
آسية الوديع: كنت أتمنى ألا يكون الحكم الذي صدر في حق نيني سالبا للحرية بشكل عام، تنبني فلسفتي على العدالة وتفادي سلب الحريات ما أمكن، وأنا ضد أي حكم فيه سلب للحريات، وأنا شخصيا أناضل من أجل أن تتقلص العقوبات، وأن توجد لها بدائل في الجرائم العادية كما في مخالفات الصحافة. وكنت أتمنى ألا يكون الحكم الذي صدر في حق مدير نشر «المساء» سالبا للحرية.
فاعلة حقوقية وعضو بمِؤسسة محمد الخامس لإعادة إدماج السجناء
محمد بن الشايب: نتمنى أن نتجاوز مثل هذه الحالات التي تسيء إلى مسيرة الإصلاح المنشود «محاكمة رشيد نيني، مدير مؤسسة «المساء ميديا»، في هذه الظروف لا تتناسب والإصلاحات التي ينشدها المغاربة في أفق الإصلاحات السياسية، على ضوء الخطاب الملكي ل 9 مارس 2011، ونتمنى أن نتجاوز مثل هذه الحالات التي تسيء إلى مسيرة الإصلاح المنشود».
برلماني ورئيس المجلس البلدي لمدينة برشيد عن حزب الاستقلال