نقسم الحوادث الكهربائية إلى قسمين أساسيين هما: 1- مخاطر تؤثر على الإنسان يتسبب مرور التيار الكهربائي في جسم الإنسان نتيجة ملامسته للأجزاء حاملة التيار في أحداث آثار خطيرة على الإنسان. لأن للتيار الكهربائي أثار حرارية قد تسبب الحروق وأثار كيميائية قد تسبب تحلل الدم والخلايا العصبية أ- الصدمة الكهربائية تحدث إذا لامس شخص أسلاكا مكهربة «تلامس مباشر» أو أجساما حاملة للتيار نتيجة انهيار العزل «تلامس غير مباشر» مما ينتج عنة ضرر شديد لهذا الشخص والتي قد تصل إلى درجة الوفاة وتختلف شدة الصدمة التي يتعرض لها الإنسان إلى عدة عوامل منها:- شدة ونوع التيار المار بالجسم فالتيار المستمر أقل تأثير من التيار المتغير. ومدة سريان التيار في الجسم فكلما زادت مدة سريان التيار في الجسم زاد تأثيره الضار والعضو الذي يسرى فيه التيار في الجهاز العصبي والقلب أكثر الأعضاء تأثرا بالكهرباء وحالة الجلد فالجلد الجاف أكثر مقاومة من الجلد الرطب, ومدى مقاومة الشخص للكهرباء. ب- حروق تختلف شدتها من حروق بسيطة تنشأ عن تيارات ضعيفة إلى حروق شديدة تنشأ عن تيارات ذات ضغط عال والتي تؤدي إلى تدمير لمعظم طبقات الجلد. ج- انبهار العين ينتج عن الصدمة الكهربائية فتحدث عتامة في العدسة كنتيجة لدخول أو سريان التيار الكهربائي المباشر وينتج عن تعرض العين للوميض الكهربائي التهابات كما يحدث لعامل اللحام. 2- مخاطر تؤثر على المنشآت والمواد تحدث انفجارات وحرائق بالمنشآت أو تلف بالمعدات عند حدوث قصر في الدائرة بين الأسلاك أو الكابلات الكهربائية نتيجة لانهيار العازل أو بسبب سوء استخدام الكهرباء ولقد دلت الإحصائيات على أن أسباب الحوادث الناجمة عن استعمال الكهرباء تنحصر في التالي: التحميل الزائد، قصور الدائرة باستخدام الأسلاك والكابلات غير مناسبة لقيمة التيار المار فيه, أي أن هذه المقاطع أقل من المسموح به, فينتج عن مرور التيار ارتفاع في درجة حرارة الأسلاك أو الكابلات وتستمر في الارتفاع إلى أن يصل إلى درجة اشتعال المواد المحيطة بها واحتراقها وقد تسقط على المواد المجاورة قابلة للاشتعال مما يؤدي إلى نشوب حرائق وإحداث خسائر مادية كبيرة إذا لم يتم إخمادها في الحال: استعمال أدوات أو مهمات كهربائية تالفة. عدم توصيل الأجهزة والمعدات بموصل أرضي.