سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مارشان يرفض تدريب الوداد ووكيله يقول للمساء : عرض الحمراء لا ينسجم مع أهدافنا ومطالبنا المالية القديوي قريب من حمل قميص الوداد ومازيمبي يلجأ إلى ال«فيفا» لإنصافه
رفض المدرب الفرنسي بيرتران مارشان عرضا وداديا لتدريب الوداد الموسم الكروي المقبل خلفا للإطار الوطني فخر الدين رجحي، المنتهي عقده مع الفريق الأحمر، ويبدو أن المفاوضات بين الطرفين التي بدأت منذ بداية الشهر، وتواصلت خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وصلت إلى الباب المسدود، بعد تشبث كل طرف برأيه. فالمدرب الفرنسي بيرتران مارشان، صاحب السجل الذهبي مع فريق النجم الساحلي التونسي، الذي صنع وإياه اسما إفريقيا وعالميا، بعد تتويجه بلقب رابطة أبطال إفريقيا والكأس الممتازة، وخوضه نهائيات كأس العالم للأندية، ظل متشبثا براتبه الشهري، الذي قدر بأزيد من عشرين مليون سنتيم، وباقتراحه الفرنسي اديس اوبلا مدربا مساعدا له، في حين تشبث المفاوض الودادي، عبد الإله والمسؤول عن اللجنة التقنية بالفريق حميدو رفاييل، بأجر لا يتجاوز 18 مليون سنتيم شهريا، وبأمور أسندها إلى في مهام المدرب المساعد، وهو ما عجل برفض المدرب الفرنسي عرض الوداد بتدريب الفريق. وفي هذا الصدد أكد وكيل أعمال المدرب الفرنسي بيرتران مارشان، المغربي الأصل الفرنسي الجنسية، حجوب، في اتصال ب«المساء» أن عرض الوداد لا يستجيب لطموحات موكله سواء في الأهداف أو في الجانب المالي، مشيرا إلى أن الوداد تنتظره مواجهات صعبة في دور المجموعات، ومارشان كان له تصور كبير في منح الوداد بطاقة الترشح إلى دور نصف النهائي من خلال لائحة اللاعبين ومساعديه، وفي هذه النقطة أكد حجوب أنه لم يستوعب لماذا تم رفض المدرب المساعد اديس أوبلا، مشيرا إلى أن هذا الرجل يملك سيرة ذاتية مهمة، حيث اشتغل مع أبرز الفرق الفرنسية، ويعتبر من خيرة المنقبين في العالم، فأوبلا، يضيف حجوب، هو من اكتشف هداف الدوري الفرنسي موسى سو، الذي يلعب في صفوف فريق ليل، وأسال مداد وسائل إعلام فرنسا، في ظل سنه الصغير، وأدائه الكبير، واختياره منتخب السنغال بدل فرنسا، كما أن الجانب المالي كان له دور كبير في رفض مقترح الوداد، في ظل تشبث الوداد بأجر شهري يصل إلى 15 ألف أورو حسب حجوب. وعلمت «المساء» أن الوداد يدرس سيرا ذاتية لمدربين أجانب أبدوا رغبة كبيرة في تدريب الوداد، كالبرتغالي جوزي روماو، والسويسري ميشيل دوكاستيل، والجزائري رابح سعدان، كما أن «المساء» علمت أن وداديا اقترح على المدرب الفرنسي كلود لوروا فكرة تدريب الوداد. وفي علاقة بالفريق الأحمر، بات يوسف القديوي مرشحا بقوة لحمل قميص الوداد الموسم المقبل، وعلمت «المساء» أن اللاعب الودادي جالس عبد الإله اكرم، الجمعة الماضي، ودرس معه إمكانية اللعب للفريق الأحمر، وهي المفاوضات التي من المنتظر أن تدخل شوطا ثانيا اليوم الاثنين. وفي موضوع آخر، قرر نادي تي بي مازيمبي (الكونغو الديمقراطية) الذي أبعد من منافسات كأس عصبة أبطال إفريقيا، بقرار من الكونفدرالية الإفريقية على خلفية إشراكه اللاعب (بيسالا) غير المؤهل، اللجوء إلى «فيفا» للطعن في هذا القرار. وأوضح النادي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني «لقد أحال نادي مازيمبي واللاعب بيسالا بوكونغو الملف على الفيفا لإعادة النظر في قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومطالبة نادي الترجي التونسي، النادي السابق لبيسالا بدفع تعويضات للاعب المعني بالأمر». وأشار النادي إلى أنه أوكل البلجيكي لوك ميسون، أحد أبرز المحامين المتخصصين في القانون الرياضي، للدفاع عن ملفه لدى الاتحاد الدولي. وحسب المحامي البلجيكي، فإنه ليست هناك أي مؤاخذات على مازيمبي بخصوص انتقال اللاعب بيسالا للعب في صفوفه من نادي فيرونغا، مبينا أن عملية الانتقال على الصعيد الوطني هاته تمت بصورة قانونية تحت إشراف الجامعة الكونغولية للعبة. وحسب المحامي البلجيكي فإن بيسالا لم يعد يلعب في صفوف الترجي منذ 10 مارس 2010 وأن صلاحية عقده قد توقفت وأن جامعة بلاده أهلته للعب في نادي فيرونغا. وأضاف «اليوم يعتبر الترجي التونسي أن اللاعب مازال ملكا له والحالة أنه لم يدفع له أي راتب ولم يتم اختياره ضمن تشكيلته ولم يقم بالإجراءات الضرورية لتمكينه من بطاقة الإقامة بالديار التونسية». وأشار المصدر ذاته إلى أن «الأكثر من ذلك أن الترجي التونسي نشر على موقعه الإلكتروني أن بيسالا أصبح حرا وأن لاعبا أجنبيا قد حل محله» ملاحظا أن «قانون الجامعة التونسية لكرة القدم يفرض على الأندية التونسية انتداب ثلاثة لاعبين أجانب كحد أقصى، وهي الحصة التي تجاوزها الترجي التونسي».