نفى أحمد السنوسي، السفير السابق، أي اتهامات له بالترامي على أراضي ساحلية بشمال المغرب. وفي تعقيبه على ما نشرته «المساء» في عدد 12 غشت 2008، أوضح السنوسي أن المعترضين على مطلب التحفيظ الذي تقدم به للمحافظة العامة بخصوص الملك المسمى «اغنيوات» لا يتجاوز عددهم أربعة، هم عبد السلام المشاشي وخديجة آين اونة ورحمة محمد البياري والزهرة محمد البازي الودراسي. مضيفا أن هذا الملك تتابع فيه مسطرة التحفيظ بطلب منه وليس من غيره، وأن التحقيق والبحث والتحري ما زال جاريا بشأنه، ومن يدعي عكس ذلك عليه أن يثبته أمام المحافظة العقارية أو المحكمة المختصة. كما نفى السنوسي أي تشريد لأي شخص من هذا العقار، وقال إنه لم تقع المطالبة بإفراغ «حتى من هجموا ويهجمون عليه بعد 2005»، محدثين به بنايات عشوائية دون أن يكون لهم سند في ذلك. وأكد صاحب التعقيب أن العقارين الآخرين المثارين في الموضوع المذكور لا جدال حولهما، موضحا أن أولهما المسمى «اسكونيا 3» تحول إلى رسم عقاري وبالتالي لم يعد لأي شخص أي حق فيه، بينما العقار الثاني المسمى «اسكرينا 1» تتم متابعة تحفيظه بدون وجود أي تعرض عليه من أي كان.