أعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس الجمعة، عن تفكيك مصالحها مؤخرا «لشبكة إرهابية خطيرة»، تتكون من15 شخصا، تنشط في العديد من مدن المملكة، وبحوزتها مواد كيماوية ومعدات إلكترونية تدخل في صنع متفجرات. وحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء التي أوردت النبأ، فإن أفراد هذه الشبكة، التي أطلق عليها اسم «فتح الأندلس»، كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات بالمغرب، وكانت قد نسجت علاقات عملياتية مع متطرفين أجانب موالين لتنظيم القاعدة. وكانت فرقة أمنية خاصة حلت الشهر الماضي بعدد من مدن الشمال لحل شفرات ألغاز وخيوط شبكة لتجنيد مغاربة للتوجه إلى العراق انطلاقا من طنجة والعرائش، ووضع اليد على الرأس المدبر لهذه الشبكة الذي يواصل عمليات استقطاب متطوعين جدد رغم الضربات الموجعة التي يتلقاها في كل مرة ينجح فيها في استمالة أشخاص جدد للالتحاق بصفوف التنظيم. وفي يوم 25 يوليوز الماضي حلت فرقة أمنية خاصة بزي مدني بمنطقة المرسىجنوبالعيون وقامت باقتياد أربعة أشخاص من نفس الحي، اثنان منهم شقيقان. وتظهر عليهم علامات التدين، ويتعلق الأمر بكل من أجمال رشيد، 29 سنة، يمتهن الخياطة، متزوج وله ابن واحد. وآيت عابد لحسن 26 سنة، صباغ متزوج وله ابن واحد أيضا . وبن عمارة عبد المولى 32 سنة يمتهن التجارة متزوج وله أولاد، وشقيقه بن عمارة إسماعيل، 26 سنة تاجر متزوج وله ابن واحد.