سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دفاع المساء يلتمس من المحكمة إجراء معاينة لمقري «الديستي» والفرقة الوطنية المحكمة ترفض مجددا منح السراح لرشيد نيني والدفاع يتهم النيابة العامة بالاعتداء على الحموشي والعنيكري والعماري وأوريد
رفض القاضي حسن جابر بمحكمة عين السبع من جديد، صباح أمس، طلب منح السراح المؤقت لرشيد نيني، مدير نشر «المساء»، الذي تقدم به دفاعه أول أمس الثلاثاء في جلسة مطولة تجاوزت مدتها10 ساعات. وخلال هذه الجلسة، تقدم دفاع رشيد نيني أيضا بطلب الانتقال إلى مقري المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والفرقة الوطنية للشرطة القضائية قصد معاينتهما والاطلاع على ما إذا كانت بهما أماكن للاحتجاز والتعذيب، وهو ما تشير إليه التقارير الحقوقية وشهادات أشخاص ادعوا فيها أنهم ضحايا جهازي مراقبة التراب الوطني والفرقة الوطنية للشرطة القضائية. واعتبر محمد أغناج، عضو هيئة دفاع نيني، خلال جلسة مطولة انطلقت من الساعة الثالثة بعد زوال أول أمس الثلاثاء إلى حدود الواحدة من صباح أمس الأربعاء، أن بلاغ الوكيل العام للملك حول الزيارة التي قام بها لمقر مديرية مراقبة التراب الوطني مجرد بلاغ رسمي وليس وثيقة قضائية. ومن جهته، وصف خالد السفياني، منسق هيئة الدفاع، الزيارة التي تم تنظيمها لمقر مديرية مراقبة التراب الوطني ب«المسرحية الهزلية» التي يراد من خلالها التأثير على القضاء. ومن جهة أخرى، اعتبر السفياني أن اللجوء إلى القانون الجنائي دون قانون الصحافة الذي يلزم بضرورة توفر الشكاية كشرط للمتابعة هو اعتداء على نيني وعلى المؤسسات والأشخاص الذين ذكرت أسماؤهم في المحضر، لما في ذلك من تجاوز للقانون الذي يكفل لهم حق حمايتهم من مناقشة ملفاتهم داخل المحاكم دون رغبتهم.