تحتضن الدارالبيضاء الدورة العاشرة لمجلس الأعمال العربي الروسي يومي 24و25 ماي الجاري. ويشارك في هذا الملتقى 300 فاعل اقتصادي روسي وعربي ومغربي، يمثلون مختلف قطاعات السياحة والصناعة الغذائية والصيد البحري والإلكترونيك وصناعة الصلب والنسيج والتكنولوجيات الحديثة للإعلام و مواد البناء.. وتهدف الدورة العاشرة إلى دعم التعاون الذي يربط المغرب بروسيا والبلدان العربية، وفي سبيل بلوغ ذلك يتوقع منظمو الدورة تنظيم ندوات تعقبها ورشات وعقد لقاءات ثنائية وعرض المنتوجات الروسية. ويتوقع أن تتناول الورشات الموضوعاتية التي سيعرفها الملتقى آفاق التعاون العربي الروسي في مجال البنيات التحتية ومواد البناء والتكنولوجيا والتعاون على المستوى القانوني والاستثمارات والتعاون في مجال البناء الميكانيكي والنقل والتعاون في مجال الطاقة والمحروقات وآفاق التعاون في مجال الفلاحة والصناعة الغذائية وآفاق التعاون في مجال التكنولوجيا والأمن . ويأتي تنظيم الدورة العاشرة لمجلس الأعمال العربي الروسي، بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب وفيدرالية غرف التجارة والصناعة والخدمات، بشراكة مع مجلس الأعمال العربي الروسي. ويعتبر منظمو الدورة العاشرة لمجلس الأعمال الروسي المغربي أن ثمة إمكانيات لتطوير العلاقات الاقتصادية المغربية الروسية، خاصة في قطاعات الفلاحة والنسيج والصلب والسياحة، فالمغرب أصبح وجهة معروفة لدى السياح الروس، مما يفرض دعم الترويج للمغرب في السوق الروسية، علما أن 2.3 مليون روسي زاروا تركيا و200 ألف زاروا تونس في السنة الماضية. وفي السنوات الأخيرة أضحت وجهة المغرب تثير اهتمام السياح الروس. يشار إلى أن الصادرات المغربية نحو السوق الروسية تتكون أساسا من الحوامض ومنتوجات النسيج والجلد، حيث تصل قيمتها إلى 2.5 مليار درهم، فيما تغلب المنتوجات البترولية على مشتريات المغرب من السوق الروسية. ويرتبط المغرب مع روسيا بالعديد من الاتفاقيات التي تهم التعاون في قطاع الفوسفاط والصيد والفلاحة ..