أعلن برشلونة المتوج مؤخرا بلقب الدوري الإسباني للموسم الثالث على التوالي أنه سيمدد عقد شراكته حتى سنة 2012 مع مؤسسة «يونيسيف» التابعة للأمم المتحدة، والتي تعنى بحماية الأطفال. وينتهي عقد الشراكة الحالي بين برشلونة وال«يونيسيف» في يونيو 2011، وقد قرر الطرفان تمديده حتى 2012، حسب ما أعلن النادي الكاتالوني، كاشفا أن شعار ال«يونيسيف» سينتقل من صدر القميص إلى أرقام اللاعبين، تاركا مكانه ل«قطر فاوندايشن»، (شركة قطر للاستثمارات الرياضية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع)، التي وقعت عقد شراكة بقيمة تبلغ 166 مليون يورو مع بطل إسبانيا، يستمر حتى عام 2016. وستكون هذه المرة الأولى، التي يضع فيها برشلونة إعلانا على قميص فريقه مقابل مبلغ مالي لأنه لا يتقاضى أي مقابل من «يونيسيف» منذ أن وضع شعارها على قمصان لاعبيه عام 2006، بل يدفع لهذه المؤسسة مليوني يورو سنويا. وتعتبر صفقة الشراكة بين برشلونة و«قطر فاوندايشن» أغلى صفقة إعلان يوضع على قمصان اللاعبين في التاريخ بعد أن تخطت الصفقة التي عقدها مانشستر يونايتد الإنجليزي مع شركة «اون» لوضع اسمها على قميصه ابتداء من الموسم الحالي مقابل 6. 23 مليون يورو سنويا. وستتقاسم «قطر فاوندايشن» قمصان لاعبي برشلونة مع «يونيسيف»، وهو أمر يتوافق تماما مع فلسفة النادي الكاتالوني لأن المؤسسة القطرية لا تبغي الربح في نشاطها. وقد تأسست هذه المؤسسة عام 1995 بمبادرة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس إدارتها وتقوم بقيادة المؤسسة وتوجيهها نحو تحقيق أهدافها وبرامجها الخاصة في مجالات التعليم والعلوم وتطوير المجتمع. يذكر أن مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا يعرف قطر تماما لأنه لعب فيها مع نادي الأهلي بين 2003 و2005، وقد كان من سفراء الدولة الخليجية في حملتها لاستضافة نهائيات مونديال 2022.