بنيس بوسليمي - جمعية نهضة أولاد زيان للتنمية البشرية بأولاد زيان طالبت جمعية نهضة أولاد زيان للتنمية البشرية، بقيادة أولاد زيان، بإطلاق سراح مدير جريدة «المساء» رشيد نيني، ونددت باعتقاله. وأعلنت الجمعية، في بيان تضامني لها توصلت «المساء» بنسخة منه، تضامنها المطلق مع الصحفي رشيد نيني، مؤكدة «نحن دائما مع حرية الصحافة». وأكد البيان التضامني بأن اعتقال نيني هو حرمان لأعضاء الجمعية من عموده المفضل لديهم «شوف تشوف»، والذي أضاء «عقولنا على خفافيش الظلام التي تقتات على المال العام وتعطل تنمية وطننا الحبيب»، يضيف البيان نفسه. واعتبرت الجمعية في بيانها أن في اعتقال رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، خنق لصوت الصحافة الحرة، ولاسيما تلك التي تفضح ملفات الفساد والمفسدين. وأضاف البيان نفسه أن الخطاب الملكي لتاسع مارس الماضي قطع الطريق على الأساليب القديمة و»جعلنا نتطلع إلى مستقبل الإصلاحات في شتى الميادين»، ولهذا «نطالب بالإطلاق الفوري» لسراح الصحفي رشيد نيني.
عزيز كحيوش - دكتور في علم النفس الرياضي والتدريب الرياضي ذي المستوى العالي «شخصيا، أنا ضد فكرة الاعتقال، خصوصا حينما يتعلق الأمر بصحافي من طينة رشيد نيني، لأن الأمر هو بمثابة تهجم على حرية الرأي والتعبير ويفتقر إلى الديمقراطية وإلى ضوابطها. وعليه، فأنا أدين، على غرار العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية والسياسية، اعتقال الصحافي رشيد نيني، الذي أحدث «ثورة» في مجال الإعلام المغربي، وأطالب بإطلاق سراحه، الذي هو إطلاق لسراح الصحافة الوطنية بشكل عام، ثم بعد ذلك، الشروع في تجنب المضايقات التي تمس الجسم الإعلامي، خصوصا أننا نتباهى بحرية التعبير ونصرح بأن المغرب قطع أشواطا مهمة في هذا الدرب.. ولعل الوقفات المتعددة التي شهدتها مختلف مدن المملكة تؤكد، بجلاء، وتوضح، بما لا يدع مجالا للشك، مطالبة الشارع بالإطلاق الفوري لصحافي يمثل «صوت الشعب»...
الحسن الخطابي - أستاذ ورزازات هذه كلماتي تعبير صريح عن مساندتي ودعمي لك في محنتك وهي محنة كل المغاربة التواقين إلى فجر جديد سيولد وسيهزم الهزيمة فجر الديموقراطية وسيادة القانون والمساواة وحقوق الإنسان. اعتقالك لن يزيدنا إلا صمودا وتحديا لأننا نومن بالقيم وبالتغيير وبالحتمية التاريخية التي لا مفر منها، رغم كيد الكائدين الزمن طويل ولا يرحم والزبد يذهب جفاء ولا يصح إلا الصحيح وضمائر الأمة لا تموت ولا تتعب ولا تستكين ولا تخضع وأنت واحد من ضمائر هذه الأمة وربيع التغيير يدنو من الأبواب وخريف المفسدين والانتهازيين والخونة، أيضا، يدنو من الأبواب وكل «مقال صحفي» ليس فيه غضب العصر .. نملة عرجاء «وبشر الصابرين.....»
طاقم مجلة «المحيط» الإلكترونية بمكناس يصف الاعتقال ب«الهجمة الشرسة» على حرية الرأي عبر طاقم مجلة «المحيط الفلاحي» الإلكترونية بمكناس عن تضامنه الكامل مع مدير جريدة «المساء» رشيد نيني، وندد باعتقاله. واعتبرت المجلة الاعتقال بأنه «هجمة شرسة على حرية الرأي والتعبير ببلادنا من طرف أصحاب المصالح وأعداء الحرية ضد القلم والكلمة الحرة رشيد نيني». وأكد الطاقم، في بيان تضامني توصلت به «المساء»، أن متابعة جريدة «المساء»، «الظالمة المقيدة لحرية التعبير» في شخص مديرها نيني سيسجله التاريخ، وهو دليل على مصداقية «المساء» ونضالها من أجل كشف خلايا الفساد والطغاة ومكمن الداء. واعتبر طاقم المجلة أن المتابعة تندرج في إطار التضييق على حرية الصحافة، خصوصا أنها تفتقر لأبسط العناصر والشروط القانونية، وهو ما يدعو إلى القلق والتخوف من احتمال استغلال النفوذ و«الشطط في استعمال السلطة» في هذه القضية.
المكتب المسير لنادي 15 نونبر للصحافة بإقليم قلعة السراغنة أعلن المكتب المسير لنادي 15 نونبر للصحافة بإقليم قلعة السراغنة تضامنه مع الزميل رشيد نيني. وقد تلقى أعضاء المكتب المسيرللنادي ب«قلق كبير نبأ اعتقال الصحفي رشيد نيني ، ومتابعته بتهم تبين بالواضح التناقض الكبير الذي تعرفه بلادنا من حراك سياسي كبير يهدف إلى تحقيق إصلاحات دستورية مهمة وعلى رأسها حرية التعبير». وأضاف المكتب المسير لنادي 15 نونبر للصحافة في بيان تضامني، توصلت «المساء» بنسخة منه، «لا يسعنا في نادي 15نونبر للصحافة إلا أن نندد وبشدة باعتقال رمز من رموز الصحافة المستقلة والجادة. ونعبر عن استغرابنا الكبير لاستهداف الصحفيين بعد أيام فقط من تصريحات مطمئنة لوزير العدل»، مدينا متابعة رشيد نيني، ومؤكدا في الآن ذاته بأن «أي تضييق على الصحافة الحرة والمستقلة سيؤثر بشكل سلبي لا محالة على التطور الديمقراطي الذي تشهده بلادنا» وبأن اعتقال مدير جريدة «المساء» يتنافى كليا مع القوانين المتعارف عليها دوليا .
بويا أحمد عبد الخالق - الكاتب العام الجهوي لنقابة العمران -الدارالبيضاء يتشرف الكاتب العام الجهوي لنقابة العمران -الدارالبيضاء، المنضوية تحت لواء «الفدرالية الديمقراطية للشغل»، وهو يبعث لكم بلائحة المكتب المحلي، أن يعبّر عن عميق إدانته وشجبه لكل أشكال المس بحرية التعبير وقداسة الرأي الحر عن طريق إخراس القلم المنير والصاخب بالحق، الفاضح لجيوب الفساد والمخترق للأعشاش المهترئة، التابعة للوبي السلطة والمال، مجددا تجنده الدائم، عبر جميع أشكال النضال النزيه والشريف، للوقوف بجانب رمز الحبر النظيف ومنارة الأقلام الصادقة السيد رشيد نيني... كلنا معك وكلنا أنت.