تعززت الحركة الثقافية في المغرب بميلاد «المركز المغربي للثقافة والفنون العريقة»، الذي يوجد مقره المركزي في الرباط. وأفاد بلاغ للمركز أن هذه الهيأة الجمعوية تهدف إلى المساهمة في إبراز الجوانب الحضارية والإنسانية في الثقافة والفنون العريقة، المغربية والعربية والعالمية، وإلى تعزيز قيم التسامح والحوار والانفتاح ما بين الحضارات والثقافات. وسيعمل المركز على تعزيز فلسفة الجهوية الموسعة، في أبعادها الثقافية والفنية والتنموية، من خلال رصد ما تزخر به جهات المملكة المغربية من موروث ومبادرات ثقافية خلاقة وتراكمات إبداعية متنوعة، بخصوصياتها الفريدة التي تعكس التكامل والترابط والوحدة بين مختلف ربوع المغرب.وأضاف البلاغ أن «المركز المغربي للثقافة والفنون العريقة» سيولي اهتماما كبيرا للإعلام الثقافي، عبر المساهمة في تكوين رصيد وثائقي متنوع، مكتوب وسمعي -بصري وإلكتروني حول مختلف جوانب الثقافة والفنون العريقة. كما أنه سيركّز في برنامجه العام على تنظيم ندوات ولقاءات علمية وموائد مستديرة ذات مضامين فكرية وثقافية عميقة، من شأنها إعادة الاعتبار للمكون الثقافي كأساس من أسس التنمية الشاملة في أي قطر من الأقطار.