كشف المنتج نبيل عيوش عن الميزانية الخاصة بسلسلة «زينة الحياة»، التي تُقدَّم على القناة الأولى، وذكر أن الميزانية التي توفرت لدى «شركة عليان» لإنتاج 120 حلقة من فئة 42 دقيقة لكل حلقة من «زينة الحياة» هي 18 مليون درهم (مليار و800 مليون سنتيم) وليس 4 ملايير سنتيم، كما سبق له أن ذكر. واعتبر عيوش، في رسالة توصلت بها «المساء»، أن هذه الميزانية أقل بكثير من المعايير المعمول بها في الأعمال الدرامية الوطنية، والتي تبلغ حوالي 10000 درهم لكل دقيقة، في حين أننا، في «زينة الحياة»، لم نتجاوز 3500 درهم للدقيقة الواحدة. وأضاف عيوش أن هشام الجباري لم يساهم، بتاتا، في إخراج هذه السلسلة، كما أن يونس الركاب ليس واحدا من الأدوار الرئيسية، في حين أن هشام العسري لم يشتغل أبدا في إدارة الكتابة التي لم يعهد بها إلى كتاب سيناريو مبتدئين، بل تكفل بها كتاب سيناريو مثل عبد الله العبداوي، نادية كمالي، جيهان البحار وزكرياء الحلو، الذين يتوفر البعض منهم على أكثر من 10 سنوات من التجربة في مجال الكتابة. وأكد عيوش أن الشركة المنتجة لم نقرر «عدم التعامل مع ممثلين محترفين» في هذه السلسلة. وكل الممثلين المختارين للكاستينغ هم محترفون، بل إن البعض منهم هم من الفنانين المعروفين، أمثال سهام أسيف، خالد بنشكرة وزينب سمايكي، وممثلون آخرون يتوفرون على سنوات طويلة من العمل في المجال السينمائي، التلفزيوني أو المسرحي، وهذا هو المعمول به في كافة المسلسلات من هذا النوع عبر العالم أجمع، حيث جرت العادة على عدم التعامل مع كبار النجوم، بل تقديم وجوه جديدة لجمهور التلفزة. وهذه هي، أيضا، عادة شركة «عليان للإنتاج»، التي تتيح للمواهب الجديدة فرص الظهور، سواء كانوا ممثلين أو مخرجين تقنيين. وقد صارت بعض مواهب «فيلم أنديستري»، أيضا معروفة، اليوم، وصارت تشارك في الإنتاجات التلفزية والسينمائية الوطنية بكل نشاط. كما صارت تحصل على الجوائز وتشتغل في سلسلات ناجحة وتمثل بلدنا أحسن تمثيل في الساحة الثقافية الدولية. وعلى سبيل المثال، أذكر لكم علي المجبود، ياسين فنان، هشام العسري في ميدان الإخراج. ومن الممثلين، أذكر لكم مصطفى الهواري، عصام بوعالي، صلاح بنصلاح. أما في الموسيقى فهناك عادل بنعيسى، وفي مجال الصورة هناك محمد سلام وغيرهم كثيرون. وفي ما يتعلق بمشروع «فيلم أنديستْري» و30 فيلما التي تم إنتاجها، أشار عيوش إلى أن الأفلام لم تكلف لا 5 و6 مليارات، بل 15 مليون درهم، أضيفت إليها 4.5 ملايين لدبلجتها إلى ثلاث لهجات، أي أن 120 فيلما معدَّة في أربع لهجات بالتمام والكمال. وبخصوص مسلسل «ثورية»، ذكر عيوش أن مديرية الدراما في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون (التي يترأسها بوشعرة، بمساعدة دخو وصبحي) لم تُمنَح لشركة منحتنا السلسلة المتلفزة «ثورية» وإنما هي ممولة بالكامل من طرف الاتحاد الأوربي، ولم تكلف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون درهما واحدا. وأكد عيوش أنه توصل من المركز السينمائي المغربي بمبلغ 400 مليون سنتيم عن فيلمه «نجوم سيدي مومن» وليس بمبلغ 450 مليون سنتيم. واعتبر عيوش أن سلسلة «ياك حْنا جيران»، التي تم عرضها خلال شهر رمضان الماضي كانت هي السلسلة الأكثر مشاهدة وإقبالا من طرف الجمهور التلفزيوني بين كل المسلسلات التي عُرِضت في رمضان 2010، وأرقام قياس درجات المشاهدة تم نشرها بواسطة الصحافة الوطنية.