هل تعادل الرجاء بالأهداف ضد أسيك ميموزا أبيدجان الإيفواري يقصي الفريق الأخضر؟ سؤال طرح بكثرة من قبل أنصار الرجاء قبل أربع وعشرين ساعة من المواجهة التي ستجمع الفريق الأخضر، ضد فريق أسيك ميموزا، اليوم السبت ابتداء من الساعة الثامنة مساء بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم المباراة الفاصلة عن الدور الثالث قبل دور المجموعات عن دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. إذ أثير جدل كبير حول فحوى مقتضيات المادة الخامسة الفقرة الخامسة عشرة- أ- من قانون منافسات رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، فالمادة أشارت إلى أنه في حال فرض الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضرورة خوض مباراة فاصلة بسبب الأوضاع المستقرة لبلد أحد الفريقين المتنافسين، فإن انتهاء الوقت القانوني للمباراة ب»التعادل» يقتضي أن يحتكم الفريقان إلى الشوطين الإضافيين، ثم الضربات الترجيحية. والجدل أحيط بكلمة تعادل، إذ لم يشر الكاف إلى ما إذا كان التعادل بالأهداف يؤهل اسيك ويقصي الرجاء، بل ترك المادة مبهمة، وهو ما دفع مجموعة من أنصار الرجاء وإداريي مجموعة من الفرق الوطنية إلى طرح التساؤل حول ما إذا كان التعادل بالأهداف يقصي الرجاء أم لا. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن الجدل أملته أمثلة عديدة لفرق وطنية عانت من عدم تحيين قانون المنافسات الإفريقية، فالفتح الرباطي، في الموسم الماضي، ضد الاتحاد الليبي برسم نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، أعلم في اللحظات الأخيرة، بأنه بإمكانه إشراك العميد حمودة بنشريفة ولاعب الوسط محمد أمين البقالي، في المباراة بالرغم من الإيقاف، بعدما أكد مراقب المباراة في الاجتماع التقني الذي يسبق المباراة أن الإيقاف الناتج عن جمعهما لأكثر من إنذار في دور المجموعات قد استوفي مباشرة بعد بلوغ الفتح الرباطي دور نصف النهائي. في المقابل، أكد الكاتب الإداري لفريق الرجاء سعيد بوزرواطة أن التعادل بالأهداف لا يقصي الرجاء، مؤكدا بالقول: « حتى ولو تعادلنا أربعين مقابل أربعين، فذلك لن يقصي الرجاء، فالمباراة هي مباراة فاصلة والفقرة ال15 (أ) لم تشر إلى التعادل بالأهداف، بل أكدت التعادل وهو ما يعني أن المباراة حتى ولو انتهت بالتعادل بالأهداف فذلك يعني أن الفريقين سيحتكمان إلى الشوطين الإضافيين، وفي حالة نهاية المباراة بالتعادل أيضا سيحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح». وأردف قائلا: «مادامت المادة 5 من الفقرة ال15 (أ) من قانون منافسات أبطال إفريقيا لم تتطرق إلى عدد الأهداف المسجلة في المباراة، فذلك يعني أن التعادل سواء كان بأهداف أو بدونه، فالفريقان سيحتكمان إلى الأشواط الإضافية ومن ثم الضربات الترجيحية في حال ما إذا انتهت المباراة فعلا بالتعادل». وعلمت «المساء» أن مقتضيات المادة 5 من الفقرة ال15 (أ) قد طرحت خلال الاجتماع التقني بقيادة مراقب المباراة الموريتاني سار إدريسا عشية أمس بمركب الوازيس، لإزالة اللبس وقطع الشك باليقين.