قال خالد السفياني، منسق هيئة دفاع جريدة «المساء»، إن قضية اعتقال رشيد نيني حظيت بمساندة كافة ألوان الطيف السياسي والمدني، مشيرا في هذا السياق إلى أن لائحة المحامين، الذين يترافعون في هذه القضية، تضمنت أسماء من مختلف الهيئات بعدة مدن مغربية. وحسب السفياني، فقد ضمت لائحة هيئة الدفاع محامين من مختلف التوجهات السياسية والفكرية، ضمنهم محامون مستقلون إسلاميون و من اليسار واليمين، مشيرا إلى وجود محامين من الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال والعدالة والتنمية والعدل والإحسان. ولم يفت السفياني أن يوضح بأن قضية اعتقال رشيد نيني حظيت أيضا بدعم واسع من الرأي العام الوطني. وفي سياق متصل، وصف أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح والرئيس الأول لمجمع الفقه الإسلامي، أن اعتقال رشيد نيني ينتمي إلى العهد القديم. و»هو ما يعني، حسب الريسوني، أن العهد القديم مازالت يده تتحرك حتى الآن، ونحن في عهد 20 فبراير، وفي عهد خطاب 9 مارس، وفي عهد التحولات العميقة التي أخذت طريقها في المغرب وفي مجمل دول العالم العربي». من جهته، قال فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم العدل والإحسان، إن يوما يقضيه رشيد نيني داخل السجن يسيء أكثر إلى سمعة البلاد، مشيرا في اتصال مع «المساء» إلى أن قضية الأخ رشيد نيني استطاعت من بين قليل من القضايا أن تحقق إجماعا بين كل الفرقاء السياسيين والمثقفين والفاعلين والحقوقيين وبين عامة الشعب». وأضاف أرسلان أن من اعتقل رشيد نيني وتابعه أراد من حيث لا يشعر أن يؤكد أن قضيته ليست قضية قانون، بل هي قضية سياسية بامتياز.