نفى عضو مسير من المكتب السابق لفريق المغرب التطواني أن يكون طلب من لاعبي الفريق عدم خوض مباراة المغرب التطواني ضد فريق أولبيك آسفي بملعب المسيرة عن الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية للموسم الماضي، وهي المباراة التي هزم فيها الفريق التطواني بهدفين للاشيء. وأكد العضو المسير أن مزاعم ال14 لاعبا، الذين رفعوا رسالة إلى مستشار الملك محمد معتصم، والتي يدعون فيها أن الرئيس السابق عبد المالك أبرون طلب من اللاعبين عدم المشاركة في آخر مباراة عن الموسم السابق لتسهيل مأمورية فريق أولبيك آسفي، باطلة، مشيرا إلى أن الرسالة الموقعة من قبل هؤلاء تضم معلومات مغلوطة، على حد تعبيره. وحول هذه المعلومات، أكد المسير أن نصف اللاعبين ال14 الموقعين على الرسالة حديثو الالتحاق بالفريق التطواني، ولم يكونوا الموسم الماضي لاعبين في المغرب التطواني، ويتعلق الأمر، حسب العضو المسير، بأحمد جحوح وزكرياء الملحاوي، ومحسن لعفافرة، ومروان إمغري والشحيمي يونس، بل إن منهم، حسب العضو المسير، من التحق بالفريق خلال الميركاتو الشتوي، ويتعلق الأمر بعبد العظيم خضروف، ولخضر ليتيم. مؤكدا ان لاعبين رئيسيين في الفريق شاركو في المباراة السالفة الذكر. بل إن من يدعون منعهم من المشاركة في مباراة آسفي لم يخوضوا عدد كبير من المباريات مع الفريق الموسم الماضي. وأوضح العضو المسير أن الفريق حر في اختيار اللائحة النهائية التي ستخوض مباراة عن البطولة الوطنية، حتى ولو تطلب منه ذلك الاعتماد على لاعبين من فئة الفتيان. وأن مباريات عديدة في البطولة الوطنية شهدت أمورا من هذا القبيل. كما حدث في الدورات الأخيرة إذ أشركنا لاعبين من الفتيان. وأضاف المتحدث ل«المساء» أن المغرب التطواني انهزم الموسم الماضي ضد اتحاد الزموري للخميسات، الذي كان يهمه الفوز في تلك المباراة، وكان مهددا بالنزول إلى القسم الثاني، فهل يعني ذلك، حسب تعبيره، أن اللاعبين الذين خصص لهم الفريق حينها منحة تصل إلى 15 ألف درهم مقابل الفوز على الفريق الزموري، تلاعبوا بالمباراة.