جامع المعتصم: «نستنكر هذا الاعتقال ونعتبره إجهازا على حرية التعبير في بلادنا» «مع كامل الأسف، اعتقال رشيد نيني يعتبر إشارة في الاتجاه المعاكس للحراك الديمقراطي الذي تشهده بلادنا، سواء من خلال حراك الشباب أو من خلال الآمال التي عبّر عنها الخطاب الملكي ل9 مارس، خاصة أن اعتقال رشيد نيني جاء مباشرة بعد الحدث الإرهابي الذي تعرضت له مدينة مراكش، وهذا التزامن، مع كامل الأسف، سيطرح تساؤلا عمن المستفيد, سواء من الحدث الإرهابي أو من حدث اعتقال رشيد نيني، وبالتالي، لا يسعنا إلا أن نستنكر هذا الاعتقال ونعتبره إجهازا على حرية التعبير في بلادنا ومحاولة لإسكات الأصوات القوية التي تواجه الفساد والإفساد، سواء كان سياسيا أو ماليا أو إداريا، ونتطلع، بصدق، إلى أن يتم تصحيح هذا الخطأ بأسرع وقت ممكن، من خلال تمتيع الأخ رشيد نيني بحريته ليقوم بواجبه في مقاومة الفساد والإسهام في إقرار الإصلاح الذي نتطلع إليه جميعا». قيادي في حزب العدالة والتنمية
محمد الأنصاري: الصحافي يجب أن يتابع بقانون الصحافة لا يمكن أن أختلف مع الأصوات، التي قالت إن قضية رشيد نيني يجب أن تعالج في إطار قانون الصحافة وليس القانون الجنائي، لأن الأمر يتعلق بنشر مقالات صحفية، والصحافة لها قانونها الخاص والمسطرة الخاصة بها. وأعتقد أن اعتقال أي صحفي لا يمكن أن يتم إلا بعد الحكم عليه، وفق مسطرة قانون الصحافة بطبيعة الحال، وليس قوانين أخرى. وأنا عموما ضد اعتقال أي صحفي وأطالب بإخراج الإصلاحات في مجال الصحافة، التي تعرف نقاشا وطنيا، إلى حيز الوجود في أقرب وقت، خاصة فيما يتعلق بالاعتقالات. رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين
توفيق حازب (البيغ): أنا ضد اعتقال الصحافيين، كيفما كان الاختلاف معهم «بشكل عام، أنا شخصيا ضد اعتقال الصحافيين، كيفما كان الاختلاف معهم. أما بالنسبة إلى اعتقال الصحافي رشيد نيني فرغم اختلافي معه، كما هو معروف، في الكثير من الأفكار، فإنني ضد اعتقاله.. نعم لحرية الرأي والتعبير».
علي اليازغي: نحن ضد اعتقال رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء» «نحن ضد اعتقال رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء»، في هذه الظرفية بالذات، والمتميزة بمصالحة المغرب مع ذاته وشبابه والتي تشهد فتح أوراش الإصلاح والتغيير. نعبر عن تضامننا المطلق مع أسرة «المساء» لضمان حرية التعبير وممارسة العمل الصحافي دون المساس بحرية الصحافيين أوتقزيم أدوارهم». الكاتب العام للشبيبة الاتحادية
محمد الصبار: «اعتقال أي صحفي أو محاكمته في حالة اعتقال أمر غير مقبول» أكد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في برنامج «ملف للنقاش على «ميدي 1 تي في» أنه يراقب محاكمة رشيد نيني، مدير نشر «مجموعة المساء ميديا»، من حيث احترامها مقتضيات المحاكمة العادلة، وأضاف، في جوابه عن سؤال بخصوص قضية اعتقال رشيد نيني، التي تم طرحها في برنامج «ملف للنقاش» على «ميدي 1 تي في»، مساء أول أمس الأربعاء، إنه إلى حد الآن لم يطلع على الملف القضائي وإن المعطيات التي يتوفر عليها عبارة عن معطيات تم تداولها في الصحافة المغربية. وتابع محمد الصبار قائلا إن «اعتقال أي صحافي أو محاكمته في حالة اعتقال أمر غير مقبول». وأضاف، خلال اللقاء الذي ناقش موضوع دينامية حقوق الإنسان في المغرب، إنه سبق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن تقدم بمذكرة للوزير إدريس جطو، حيث أكد أنه من بين المقترحات التي تضمنتها مقترح يتعلق بإلغاء العقوبات الحبسية في قانون الصحافة. الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان
عبد الحميد عقار: «أطالب بإطلاق سراح رشيد نيني» «أولا، أؤكد تضامني التام مع رشيد نيني وثانيا، أطالب بإطلاق سراحه وبأن تكون محاكمته محاكمة عادلة وأؤكد الحاجة إلى احترام الصحافيين في إبلاغ الحقيقة للمواطنين، وأتمنى له الصمود وتحمل «ضريبة التغيير»، كما أسماها.. والأمل أن يكون الحق والقانون يسعيان إلى تنوير الرأي العام بالحقائق التي يحتاج إليها، فأنا، ككاتب، أستنكر اعتقال الصحافي رشيد نيني وأطالب بتوفير جميع الضمانات العادلة، إذا كان هناك تبرير لهذه المتابعة، خاصة أن رشيد نيني لا يتهرب من القضاء، فالخبر مقلق ومزعج، فعلا، وأستنكر الاعتقال والمتابعة، لأن الصحافي والكاتب يملكان ضمانات المتابعة في حالة سراح، وآمل أن تتدارك المحكمة هذا الخطأ». الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب