أثبتت دراسة هندية أن الصرع قد يشكل خطورة بالغة على المرأة ما قد يُصيبها بالعقم. وقد شملت الدراسة ما يقرب من 375 امرأة خططت لإنجاب أطفال ومتوسط أعمارهن 26 عاماً، وخلال فترة الدراسة، أصبح 62 % من النساء في الدراسة حوامل. ووجدت الدراسة أن معدل الخصوبة لدى النساء كان عالياً جداً، ولكن النساء اللواتي يتناولن أدوية ضد الصرع هن الأقرب إلى الإصابة بالعقم، ووجد الباحثون أن حوالي 41 من النساء العقيمات كن يتناولن أدوية عديدة للصرع، فيما كان 32 % منهن يتناولن دواء واحداً. ويقول سانجيف توماس، الذي سهر على إعداد الدراسة، في بيان صحافي من الأكاديمية الأمريكية لعلوم الأعصاب، إن العقم قد يكون أكثر الآثار السلبية ضرراً، بسبب الإفراط في تناول العقاقير المهدئة عصبياً. ويقول الخبراء إن الأدوية المضادة للصرع، بما فيها «الفينوباربيتال»، قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للهرمونات الطبيعية في جسم المرأة، ما قد يحدث خللا جينيا في جسم المرأة، إضافة إلى الإصابة بعدة نوبات صرع متتالية، لذلك فإن أي امرأة تعاني من الصرع مُعرضة، بالفعل، لعدة مشاكل إدراكية، مثل اضطرابات المزاج ونقص الرغبة الجنسية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات العقم أيضاً.