ندد الاتحاد المحلي لنقابة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل بتارودانت، في بيان نقابي، توصلت «المساء» بنسخة منه، بالأوضاع المزرية التي بات يعيش عليها مستخدمو القطاع الصيدلي بالمراكز القروية وبعض المراكز الحضرية التابعة للإقليم. وأضاف البيان النقابي أن أرباب الصيدليات باتوا يستغلون حاجة هاته الفئة إلى الشغل لاستغلالها دون احترام لأبسط مقتضيات مدونة الشغل، خصوصا ما تعلق منها بالتسجيل بمؤسسة الضمان الاجتماعي بالنسبة لمستخدمي القطاع بالعالم القروي، حسب ما تقره مدونة الشغل الجديدة. وتطرق البيان نفسه، إلى هزالة رواتب المستخدمين التي لا تصل في أقصاها إلى الحد الأدنى للأجور، وكذا الزيادة في ساعات العمل الأسبوعية المحددة في 44 ساعة وما يترتب عنها من معاناة ذهنية وجسدية، في وقت يتم فيه حرمان الشغيلة من الاستفادة من حقها المشروع في الزيادة في الأجور والتعويضات، إلى جانب حرمان المستخدمين من عطل الأعياد الدينية والوطنية المحددة قانونيا في 12 مناسبة، بدل ثلاثة أعياد المعمول بها حاليا بأغلب الصيدليات. ومن جانبه، قال حسن أيت ايلاس، الكاتب العام للاتحاد المحلي، أنه سبق أن قدمت النقابة، ملفا مطلبيا إلى الجهات المسؤولة بعمالة الإقليم منذ سنة 2003، تضمن المطالبة العادلة والمشروعة لمستخدمي القطاع، كما تم توقيع محضر رسمي من طرف الجهات المعنية التي حضرت اللقاء، غير أن أرباب الصيدليات، يضيف ايت ايلاس، تجاهلوا مطالب هاته الفئة، ليبقى ملفهم في طي النسيان.