تظهر على المراهق مجموعة من الأعراض قد تمكن الآباء من معرفة تعاطي أبنائهم للمخدرات. وفيما يلي بعض الإشارات التي ينبغي على الآباء والأمهات الانتباه إليها من أجل معرفة ما إذا كان أطفالهم فعلا من متعاطي المخدرات. -1 حدوث تغيير في شخصية الطفل
من بين العلامات التي يمكن أن تدل على أن المراهقين من المتعاطين للمخدرات، والتي يمكن التعرف عليها بسهولة هو تغير في شخصية هؤلاء المراهقين، وبالتالي فإن لاحظ الآباء والأمهات بأن أبناءهم أصبحوا عصبيي المزاج ومن السهل استفزازهم فعليهم أن يشكوا ساعتها في إدمان أولادهم على المخدرات، نفس الأمر إن هم أصيبوا بالسعال الشديد أو نزيف متكرر من الأنف. -2 إظهار المراهق عدم الاهتمام واللامبالاة المراهق الذي يظهر نوعا من اللامبالاة وعدم الاهتمام، هو بطبيعة الحال يقع تحت تأثير المخدرات، وفي الغالب يكون متأثرا بمخدر تعاطاه في اليوم السابق، حيث إن بعض أنواع المخدرات الصلبة التي تعمل على تخفيف مستوى السيروتونين في دماغ المراهق يمكن أن تسبب له نوعا من السلوك المحبط . كما أن دخول المراهق في حالة من الاكتئاب المستمر تدل على أنه من مستخدمي المخدرات، خاصة الصلبة منها. -3 الانتباه إلى عودة الابن متأخرا ليلا لا تدعوا عودة الابن متأخرا إلى المنزل ليلا تمر مرار الكرام، ولا تصدقوا مبرراتهم كيفما كانت لأنها مجرد حجج واهية من أجل إخفاء تعاطيهم، لأنه وبسبب تعاطي المخدرات لا يعير المراهق انتباهه لأي شيء، بما في ذلك احترام الوقت أو تعليمات والديه الصارمة بخصوص الالتزام بالدخول في وقت مبكر للمنزل. -4 احمرار العيون احمرار العيون، إشارة لا يجب على الآباء إغفالها، لأنها تدل على أنهم يتعاطون الحشيش، وحتى محاولة إخفاء المراهق احمرار عينيه تدل على ذلك، لأن قيامه بتدخين الحشيش يجعل العين تصاب بالاحمرار، فإذا وجد الآباء أو الأمهات زجاجات دواء لمعالجة احمرار العيون، فإن ذلك يعد بمثابة إشارة قوية على أن ابنهم يدخن مخدر الحشيش. -5 أصدقاء مشكوك فيهم يمكن لبعض المراهقين الاعتراف بأن أصدقاءهم يتعاطون المخدرات ولكنهم ينكرون ذلك على أنفسهم، فإذا كان المراهق يقضي كثيرا من الوقت مع الأصدقاء، فلا تصدقوا فعلا كل ما يقوله. أما إذا كنتم تعتقدون أن أصدقاء أطفالكم لا يتعاطون المخدرات أمامهم أو أن أطفالكم يجلسون ويراقبون أصدقاءهم وهم يفعلون ذلك فكونوا على يقين بأن أبناءكم أيضا يتعاطون المخدرات. -6 فقدان الوزن يمكن أن يفقد المراهق وزنه بسبب عدم تناول الطعام نتيجة فقدان الشهية لتناوله المخدرات، فمن شأن هذه الأخيرة أن تنتزع الشهية من المتعاطي للمخدرات، وبالتالي تسبب نقصا شديدا في الوزن. وفي جميع الحالات فإن نقص الوزن عند المراهق مؤشر سلبي، فإن لم يكن يتعاطى المخدرات فإنه مصاب بمرض ما قد يستدعي تدخل الطبيب. -7 الإفراط في الأكل الإفراط في الأكل هو الآخر مشكل، فإن قام المراهق ورفاقه بتنظيف الثلاجة من محتوياتها ومع ذلك ظل يعاني من نقص في الوزن، فإن ذلك مؤشر على تعاطيه المخدرات ويجب على الأهل مراقبة ما إذا كان يذهب إلى المرحاض بعد الوجبة مباشرة حيث إن المصابين بهذه الحالة بسبب المخدرات يذهبون إلى الحمام للتقيؤ بعد الأكل. وإذا كان ذلك مترافقا مع احمرار العين، الكلام المتقطع، الضحك، فهو إشارة على أن المراهق تناول شيئا ما وربما دخن الحشيش.