تعرض الزميل عزيز العطاتري، مراسل جريدة «المساء» في مدينة مراكش، لحادثة سير، حوالي الساعة الثانية من زوال أول أمس الثلاثاء، هو وزوجته وابنه، البالغ من العمر سنة وبضعة شهور، حيث كان مستقلا دراجة نارية لإيصال زوجته إلى الكلية التي تتابع بها دراستها وإيصال إبنه إلى الحضانة، وعلى بعد 100 متر من محل سكناه، تفاجأ العطاتري بسيارة يقودها شاب في العشرينات من عمره لم تحترم قانون السير، قامت بصدمه بطريقة مفاجئة، حيث كانت السيارة تسيرة بسرعة متجاوزة للقانون المسموح به حيث فر سائقها بعد ذلك بنفر السرعة. وعلى إثر الحادث، تم نقل الزميل العطاتري وأسرته إلى مستشفى «ابن طفيل «لتلقي العلاجات بعد إصابته بكسور خطيرة في اليد والرجل وكذا إصابات في الوجه، كما ستقوم زوجته بإجراء عملية جراحية، بعد إصابتها بدورها بكسور مركبة في الرجل. وقد استنكر العطاتري الحادث الذي تعرض له واعتبره حادثا إجراميا، وحول إذا ما كان الحادث بهدف «الانتقام»، أكد العطاتري أنه لا تربطه أي نزاعات مع أي جهة وأنه اختار هذه المهنة واختار متاعبها، وطرح تساؤلات عما إذا كانت للحادث خلفيات غير واضحة.