نفى مصدر جامعي أن تكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مرتبكة حيال الإعلان عن ملعب مباراة الديربي المغاربي، التي ستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره الجزائري، مشيرا إلى أن ما يتداوله الإعلام الجزائري لا أساس له من الصحة، وأكد المصدر الجامعي نفسه، أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم واضحة وضوح الشمس، إذ إنها تنص حرفيا على أن أي اتحاد محلي مطالب بإخبار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والاتحاد المنافس قبل شهر كامل من المباراة. ويوحي تصريح العضو الجامعي بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستراسل رسميا الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والاتحاد الجزائري لكرة القدم الأربعاء المقبل، الذي يوافق الرابع من شهر ماي المقبل، أي قبل ثلاثين يوما من المباراة، وهي المراسلة التي ستتضمن موعد وتاريخ وتوقيت ومكان المباراة. واستغرب العضو الجامعي ما يتداوله الإعلام الجزائري من أن هناك تخوفات أمنية وراء عدم الإعلان عن المباراة، وأن الجانب المغربي يتخوف من وقوع احتجاجات، لذا فهو مرتبك في الإعلان رسميا عن مكان المواجهة التي تندرج عن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 ، مشيرا إلى أنه بديهي قبل أي مباراة إخبار السلطات الأمنية بقرار الجامعة باختيار الملعب الفلاني لاحتضان مباراة ما وهو معمول به في جل أرجاء المعمور. وطلب مصدر «المساء» من الإعلام الجزائري استذكار شريط مباراة الذهاب، والتي لم يعلن فيها الاتحاد الجزائري عن ملعب المباراة إلا قبل شهر من مباراة عنابة. وأوضح المصدر ذاته أن الجامعة تتوفر على أكثر من ملعب لاحتضان العرس الإفريقي، فهناك ملاعب طنجة ومراكش والدار البيضاء وفاس، كلها مستعدة لتنظيم المباراة، باستثناء المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط الذي يحتضن بموازاة مباراة المغرب والجزائر ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى. وفي سياق متصل، قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إيفاد موفدين لمعاينة فندق وملعب مباراة الجولة الرابعة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحفيظ تسفاوت والعضو الجامعي محمد مشرارة، وينتظر موفدا الاتحاد الجزائري مراسلة الجامعة المغربية التي تفيد بمكان وموعد المباراة للتنقل مباشرة إلى المغرب.