يفكر الاتحاد الدولي لكرة القدم في تأجيل كل المباريات الخاصة بتصفيات كأس أمم إفريقيا بسبب الأوضاع التي تعيشها الجزائروتونس، وأكدت جريدة «الشباك» الجزائرية أن جامعة الكرة الجزائرية ستتلقى مراسلة من الإتحاد الدولي لكرة القدم خلال الأيام القادمة تطالب فيها جهاز محمد راوراوة بإعطاء تفسيرات وشرح الوضع بالجزائر قبل المباراة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين المغربي والجزائر في أواخر شهر مارس عن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، علما أن المنتخب الجزائري مقبل على مواجهة نظيره التونسي وديا يوم التاسع من شهر فبراير القادم. وأكدت وسائل الإعلام أن الفيفا طلب من جامعة الجزائر إرسال تقرير حول الوضع هناك قبل الخامس من شهر فبراير وعلى ضوئها سيتم اتخاذ مجموعة من التدابير إما بإعطاء ضمانات كاملة من أجل أن تجرى المباراة الودية الأولى أمام تونس في التاسع من فبراير والرسمية أمام المغرب في أواخر شهر مارس في ظروف أمنية جيدة أو تأجيل المباراة، حيث أكدت وسائل الإعلام أنه في حال ما إذا استمر تدهور الأوضاع بالجزائر فإن الإتحاد الدولي باتفاق مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم سيضطران لتأجيل مواجهة الديربي المغاربي إلى موعد لاحق. وكانت الجزائر قد عرفت مظاهرات واحتجاجات في الفترة الأخيرة نجم عنها تأجيل البطولة الجزائرية، الشيء الذي أثار بعض التساؤلات حول ما إذا كان من الممكن إجراء مباريات دولية خاصة مواجهة المغرب والجزائر.