انطلقت اليوم السبت, بمدينة المنستيرالتونسية (160 كلم جنوب شرق العاصمة) ورشة تكوينية حول مراقبة الانتخابات تنظمها الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي. ويشرف على تأطير هذا اللقاء ,الباحث الجامعي المغربي, عبد الرحيم المنار اسلمي, الذي سيقدم أمام المشاركين عرضا يتناول فيه التجربة المغربية في ملاحظة الانتخابات( المسار منذ 2002 إلى 2009). وصرح المنار اسلمي لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذه الورشة التي تستمر يومين, ستتناول أيضا التجربتين الرومانية واللبنانية في مجال مراقبة الانتخابات , بالإضافة إلى استعراض بعض الآليات المتعلقة بكيفية تدريب الملاحظين وتقنيات الاشتغال في الميدان وجمع المعلومات وطريقة صياغة التقرير حول المراقبة الانتخابية. وأضاف أن المسؤولين والفاعلين السياسيين التونسيين أصبح لهم اهتمام كبير بالتجربة المغربية نظرا للعامل الثقافي والقيمي المشترك مع المغرب. كما سيشرف الباحث الجامعي المغربي, بعد انتهاء أشغال الورشة, على تسيير (مجموعات بؤرية للنقاش) تتناول مختلف النقط المتعلقة بكيفية تدبير الملاحظة خلال المراحل الثلاث للعملية الانتخابية (ما قبل الحملة الانتخابية , وأثناء الحملة , ويوم الاقتراع). يذكر أن تونس ستشهد في 24 يوليوز القادم تنظيم انتخابات عامة لانتخاب مجلس وطني تأسيسي يتولى صياغة دستور جديد للبلاد ووضع أسس نظام سياسي جديد في البلاد.