ينتشر صنع الخبز بالطرق الحديثة في الدول مثل أوربا وأمريكا، أما في المغرب فلايزال صنع الخبز يدويا منتشرا في المناطق الشعبية. وينقسم الخبز إلى أنواع عديدة حسب مكوناته وطرق صنعه، فهناك الخبز الأبيض الخالي من النخالة، والنخالة هي الغلاف الذي يحيط بحبة القمح وهي مفيدة للجسم عدا عن أنها مصدر مهم للألياف، ونجد الخبز الكامل الذي تم الاحتفاظ بكل مكوناته من النخالة. ونجد الخبز الذي استعملت في تحضيره الخميرة وهو الأكثر شيوعا، وأنواع شرقية أخرى ظهرت في الأسواق المغربية كالرغيف الذي لا تستعمل الخميرة في إنتاجه، ويكون رفيعا جدا، بالإضافة إلى أنواع أوربية يضاف إليها الزيتون أو التوابل، وتخبز بطرق مختلفة نجدها في الخابز الكبيرة والأسواق الممتازة. أما فوائد الخبز الغذائية فهي عديدة جدا كونه أحد أغنى المواد الغذائية بالسكريات البطيئة، وله قيمة غذائية هامة فكل مائة جرام منه تعطي حوالي 200 كالوري قد تزيد أو تنقص حسب المكونات المستعملة لتحضيره، وكلما كان خاليا من النخالة كلما زادت قيمته الطاقية ونقصت قيمته الغذائية. فالخبز الكامل على الخصوص يمنح فيتامينات المجموعة باء والمعادن والقليل من البروتين النباتي والألياف الغذائية المهمة جدا لصحة الجهاز الهضمي، ذلك أن الخبز الكامل هو مصدر ومكمل مهم لهذه المادة, وإذا تمت إزالة النخالة منه فسيفقد العديد من مزاياه الغذائية. والخبز عموما هو مصدر غذائي ممتاز، خصوصا اذا استعمل في صنعه نوع جيد من القمح وإذا ما تم تحضيره بطرق صحية سليمة خالية من الزيوت والسكر ولم تتم إزالة نخالته