أبرز موقع (داو جونز نيوزوايرز), الدعامة الالكترونية ل للإصدارات الأمريكية (ذو وول ستريت جورنال) و(سمارت ماني) و(بارونز), أن المشروع المغربي للطاقة الشمسية, الذي يعتزم تلبية 14 في المائة من حاجيات المملكة من الكهرباء, يعد من بين المشاريع الطاقية "الأكبر والأكثر تقدما" في شمال إفريقيا والعالم. وأوضح المصدر ذاته أن هذا المشروع الطاقي الهام يشكل جزءا من مجهود واسع يروم تعزيز القدرات الصناعية للاقتصاد المغربي, بالاستفادة من قربه من الأسواق الأوروبية والإفريقية, خاصة في ما يتعلق بقطاعات السيارات, والطيران, والصناعة الغذائية, والالكترونيك. وأضاف موقع (داو جونز نيوزوايرز) في هذا الاتجاه, نقلا عن وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السيد أحمد رضا الشامي, أن أربعة تكتلات تم انتقاؤها أوليا بالنسبة لمحطة ورزازات, الأولى في هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 9 ملايير دولار, والذي يرتقب أن يوفر قدرة إجمالية تصل إلى ألفي ميغاواط في أفق 2020, مبرزا أن المغرب سيعلن في حدود نهاية السنة الجارية عن الحائز على عقد إنجاز هذا المشروع الضخم. كما أبرز السيد الشامي, في حديث ل(داو جونز نيوزوايرز), أن الوكالة المغربية للطاقة الشمسية المكلفة بالإشراف على هذا المشروع, تمكنت من تعبئة مصادر تمويل من قبل العديد من الوكالات المتعددة الأطراف من شأنها أن تفيد التكتل الذي سيتم انتقاؤه. من جهة أخرى, أشار الوزير إلى أن المغرب تمكن أيضا من استقطاب تدفقات الاستثمارات الأجنبية التي كانت تتجه سابقا نحو أوروبا الشرقية والمكسيك, خاصة بفضل وفرة اليد العاملة غير المكلفة والموقع الجغرافي المميز للمملكة. وتابع أن المغرب يسعى أيضا لتحسين تنافسيته عبر استبدال سياسته لمعدل الصرف الثابت بنظام للصرف المرن.