أحالت عناصر الأمن الولائي، التابعة لمصالح الشرطة القضائية، على العدالة أحد الأشخاص في حالة سراح مؤقت، بعد اعتقاله يوم الاثنين 28 مارس الفارط بتهمة الاعتداء على حرمة مؤسسة تعليمية، وتم تحديد جلسة محاكمته في يوم 5 ماي المقبل. وقام الشخص «ع.ط» باقتحام المؤسسة الابتدائية يعقوب المنصور بوجدة، الذي يتابع فيها ابنه دراسته، يوم السبت 26 مارس الماضي، بنزع السبورة النقابية وكسر زجاجها ومصادرة بياناتها أمام مرأى ومسمع من رجال التعليم. كما سبق له أن اتهم مدرسا في آخر مشواره المهني بتعنيف ابنه. وفي هذا الشأن أصدرت النقابات الخمس (ف دش، وك دش، وإم ش، وإع ش م، وإوش م) بيانا استنكاريا جاء فيه أنه «بناء على متابعة اللجن النقابية بمؤسسة يعقوب المنصور بوجدة للاعتداءات المتكررة على حرمة المؤسسة والسبورة النقابية، وعلى المراسلة الإدارية، تمت معاينة السبورة النقابية بعد انتزاعها وكسرها ومصادرة البيانات الموجودة بها من طرف متهور تمادى في الإساءة للمؤسسة، وآخرها ما حدث يوم 26 مارس 2011». وأضاف البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، أنه على إثر معاينتها تعلن الهيئات النقابية الموقعة على البيان أنها تندد بهذا السلوك العدواني على الحريات النقابية وتدين تطاول وجرأة المعتدين على السبورة النقابية التي تعتبر مكسبا نضاليا، وتطالب المسؤولين باتخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من هذه الاعتداءات المقصودة.