«حكاية» أغرب من الخيال نفسِه روتْها «نجمة»، التي أطفأ «زوجُها» /طليقُها جذوة الحياة في أعماقها، بممارساته الوحشية، التي لم يرد في ردوده المتشنّجة والمتنطّعةُ في برنامج «بصراحة»، الذي يقدمه أديب السليكي على أثير «راديو بليس»، ما يوضّح أنه لم يقترفها في حق زوجته/طليقته، التي ظل يستغلها جنسيا لمدة طويلة وهما مطلقان: «خدّرني بعد أن رافقتُه لمقابلة والدته، كما قال لي -ونحن بعدُ مخطوبان- ثم مارس عليّ الجنس وأنا «مُغيَّبة» (من ال12 زوالا حتى ال6 صباحا من اليوم الموالي) في منزل لم أجد فيه والدتَه المريضة، كما ادّعى.. واجهني بعد ذلك قائلا: «أنا متزوج، هذا واقع الحال، لو كنتُ أخبرتكِ بذلك ماكنت قبلت... لم نتمكن من «الزواج» إلا بعد أن صرتُ حاملا في شهري الثاني، لأنه كان متزوجا من سيدة أخرى.. ثم رافقتُه إلى منزله، حيث كان يمضي معي اليوم ويذهب ليقضي الليل لدى زوجته الأخرى، مدعيا أنه كان يذهب لدى والدته المريضة.. إلى أن وقعت المفاجأة ذات يوم، حيث حضرت زوجته وأمه وأختها.. اتصلن بالدرك الملكي على أساس أن البيت يُمارَس فيه الفساد... لكنني أدليتُ لهم بعقد الزواج فتعقدت الأمور أكثر... لم يكن يرحمني حتى وأنا حامل: كان يُحضر أفلام «بورنو» ويطلب مني ممارسة نفس «اللّقطاتْ» معه، ولأنني كنتُ أرفض، فقد كان يشبعني ضربا... كانت زوجته تريد الطلاق، لكنني لم أكن أريد لها ذلك المصير.. فاقترحتُ عليه أن يبني منزله (بأموال أعطيتُه إياها) على أساس أن أسكن في طابق وهي في آخر.. إلى أن اكتشفتُ أنه يتآمر مع زوجته على أن يُشرباني دواء كي يموت الجنين الذي في بطني.. (أحضر لي تسجيلا بصوتهما وهما يتآمران) بعد أن لم أكن أصدّق ذلك في البداية... فطلبتُ منه أن يعيد لي أموالي، فقال إنه لا أموال لي لديه.. (...) ضبطتُه، يوما، رفقة ثلاث بنات في المنزل.. وكلهم عرايا يتفرجون في أفلام خليعة... أحضرتْ صديقتي الدرك الملكي كما كنا قد اتفقنا على ذلك مسبقا.. كانت إحداهن تتوسل إلى وتقول إنها متزوجة ولديها طفلة... «تفاهم» مع الدرك الملكي ب4000 درهم فتغيرت «لغتهم»، حيث بدؤوا «يساومونني»... أرغمني، بعدها، على المبيت في سطح المنزل جائعة وشبه عارية (حتى «يُربيّني)... أثناء إجراءات الطلاق، كنتُ حاملا في شهري ال7، لكنّ القاضي «كتب» أنني لستُ حاملاً.. أيُّ قانون هذا؟ في نفس اليوم، أتمّ إجراءات طلاق الزوجة الأخرى!... أحضرني إلى المنزل (يقع في منطقة خلاء في نواحي أيت أورير) وأحكم وضع أقفال على بابه الخارجي، بعد أن أفرغه من كل ما يمكن أن يؤكَل وجرّدني من هاتفي، ولمدة أسبوع، عشتُ جائعة في رعب لا يمكن تصورُه... كنتُ أزيل «الغْمولية» من الخبز اليابس وأغطسه في الماء و«أقتل» به جوعي... أجبرني على أن أقبل بالبقاء معه في البيت، حتى بعد «طلاقنا».. وهذا ما وقع للزوجة الثانية، إذ طلقها بدورها وجعلها تعيش معه في بيت عائلته... ذاتَ يوم، طلب مني أن أتزيّن وأتغذى معه رفقة 7 من أصدقائه، الذين لا أعرفهم... فرفضتُ ذلك، بشكل مطلق... وأنا في المطبخ، جاءني أحدهم وبدأ يدّعي أن «من حقهم عليّ أن أجالسهم و«نقصّرْ معاهومْ»... أقسم لك بالله إنهم يتبادلون «زوجاتهم» في ما بينهم... أخبرتْني زوجة أحدهم بذلك (...) «لدي وثائق تثبت كل التزوير الذي أتحدث عنه: لديّ كتابان للحالة المدنية وبطاقتا تعريف.. خائفة من أن يأتي ويضربني، إن هو سمع ما قلتُه في برنامجكم.. هو يكرر لي أنه قد «مرّت قبلي أخريات، وما صورو مْنّي حتى حاجة»... بعد تطليقي، تزوج بإنسانة أخرى وما زال يقاضيها بشأن الطلاق، وهو متزوج حاليا بأخرى!... كان يعدني قبل أن يتزوج بهذه السيدة الحالية، التي وعدتْه بأموال.. فالسيدة التي تنام في حضنه الآن هي التي أعطته أموالا من أجل تطليقي.. هو معتاد على أنه «ما تايفلّتْ» أي امرأة لديها أموال.. يمارس علي الجنس بطرق غير شرعية.. ويقول لي إن ما أرفض أنا ممارسته تمارسه معه «زوجته» الحالية!.. مارس معي الجنس في رمضان و«الشمسْ طالعة»، تحت تهديد أن يخبر والدي بأننا مطلقان... بل إنه كان سيبيع ابنه ب8 ملايين لإحدى «الكاوريات» والجنين ما يزال في بطني ولم نعرف بعدُ حتى ما جنسه، مدعيا أننا ما زلنا صغارا وبإمكاننا أن نلد أبناء آخرين! إنه من أجل النقود مستعد لأن يبيع حتى والديْه (...)