قد تصاب بالتهاب الحنجرة وتحاول أن تتكلم ولكنك لا تستطيع، فهل من شيء يساعدك على استعادة صوتك مرة أخرى؟ - لماذا لا يمكنك التحدث؟ يحدث التهاب الحنجرة عندما تصاب الأحبال الصوتية بالتورم أو التهيج، وعندها يضعف الصوت وينخفض ويصبح، تقريبا، غير موجود. - ما هي مسببات التهاب الحنجرة؟ ينتج التهاب الحنجرة دائما عن عدوى في الجهاز التنفسي، كالإصابة بالبرد والأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن يمكنه أن يكون أيضا نتيجة ل: - استنشاق المواد الكيميائية أو أدخنة السجائر - بعض العقاقير - ارتجاع المريء، ويحدث في حالة رجوع أحماض المعدة إلى الحلق - شرب الكثير من الكحول - التدخين - استعمال الصوت بقوة عن طريق الصراخ أو التحدث المستمر والغناء بصوت عالٍ جداً - النمو أو العقيدات على الأحبال الصوتية. - وماذا عن الأعراض؟ تتضمن أعراض التهاب الحنجرة: - ضعف الصوت واختفاؤه - حدوث فواصل أو فترات في صوتك أثناء التحدث حتى تمتنع عن الكلام - الحاجة إلى تطهير حلقك - إلتهاب أو قرحة في الحلق - سعال جاف مع عدم وجود مخاط - كيف يمكن علاجه؟ يتحسن التهاب الحنجرة في أحيانٍ كثيرة مع الوقت وإراحة صوتك، وإذا كنت مصابا بعدوى بكتيرية، كالتهاب الجيوب الأنفية، فالطبيب قد ينصحك بتناول المضادات الحيوية. أما في حالة إصابتك بالفيروسات، فالمضادات الحيوية لن تفيدك ويمكن العلاج عن طريق القيام بما يلي: - إراحة صوتك، وهذا يعني التحدث بصوت منخفض وفي أقل وقت ممكن، وفي الحالات شديدة للالتهاب، يفضل عدم التحدث مطلقا لفترة من الوقت. - تجنب تطهير حلقك: حيث إنه يزيد من تورم الأحبال الصوتية، وبدلا من ذلك يمكن: 1 - استخدام رشفة من الماء 2 - الغرغرة عدة مرات يوميا بالماء الدافئ والملح 3 - شرب كمية وفيرة من المياه 4 - تناول الأطعمة اللينة، كالزبادي وعصير التفاح والفواكه اللينة 5 - تناول الشاي مع العسل لترطيب الحلق 6 - الحصول على قدر كافٍ من الراحة 7 - تجنب المهيّجات التي يمكن أن تؤثر على التهاب الحلق 8 - عدم التدخين وشرب الكحوليات. وعندما يحدث التهاب الحنجرة بواسطة حرقة المعدة أو ارتجاع المريء المتكرر، ينبغي البدء في تناول العقاقير على الفور وينبغي العلم أن كلا من التدخين وارتجاع المريء هما من أسباب سرطان الحلق. - يجب الذهاب فورا إلى غرف الطوارئ في حالة: - عدم القدرة على ابتلاع اللعاب أو فتح الفم - الشعور بصعوبة في التنفس - وجود نبرة وصوت مرتفع عند أخذ النفَس - التعرض للمواد السامة والمثيرة للحساسية، كالعقاقير والطعام والمبيدات الحشرية أو اللدغات.