خاضت المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الشهادات فوجي 2008 و2009، إضرابا وطنيا لمدة خمسة أيام ابتداء من فاتح مارس مع الدخول في اعتصام تصعيدي ممركز أمام مقر وزارة التربية الوطنية لمدة ثلاثة أيام (2 و3 و4 مارس الجاري). وأوضحت المنسقية، التي تضم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، في بيان لها أن هذا القرار يأتي «ردا على تجاهل المصالح الحكومية وعلى رأسها الوزارة الأولى لمطالبنا وتماطلها في الإفراج الفوري عن قرارات تغيير الإطار، ولتسريع التسوية المادية والإدارية لكل المعنيين، مع ضمان الحق في الأثر الرجعي والأقدمية الإدارية دون تمييز بين المتضررين، ومراعاة لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والواجبات». وهددت المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي والإعدادي بالدخول في حركة احتجاجية جديدة في حالة ما لم تستجب الوزارة الوصية والمصالح الحكومية المختصة لمطالبها، التي طرحتها منذ دجنبر من عام 2008 تاريخ أول إضراب خاضته المنسقية الوطنية.