من المرجح أن يكشف الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس عن لائحة أولية تضم ثلاثة وثلاثين لاعبا، الجمعة المقبل، تحسبا لمباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب الجزائري في السابع والعشرين من الشهر الجاري برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 بملعب 19 ماي في عنابةالجزائرية. وحسب مصادر «المساء» فإن اللائحة الأولية للمنتخب الوطني لن تتغير عن سابقتها، التي كان قد أعلن عنها قبل مباراة النيجر الإعدادية، مع إمكانية استدعاء عنصرين جديدين، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر للدفاع الحسني الجديدي عادل الكروشي، المحتملة عودته إلى المنتخب الوطني بعد غياب أملته الإصابة والغياب عن الميادين، ثم عودته المتوهجة في الدورات الأخيرة، خاصة المباراة الأخيرة للدفاع الحسني الجديدي ضد فريق الرجاء، والتي شهدت متابعة خاصة من قبل الناخب الوطني ومساعده الفرنسي دومنيك كوبرلي، خاصة أن هذا المركز الذي يحتله كروشي يشكل نقطة الضعف الرئيسية للمنتخب الوطني عكس باقي المراكز. وإلى جانب الكروشي من المحتمل أيضا أن تشهد اللائحة الأولية وجود اسم لاعب اولمبياكوس اليوناني جواد الزاييري، بالرغم من أن ضمه إلى اللائحة النهائية يبقى أمرا مستبعدا في ظل وجود أكثر من لاعب في المركز ذاته. وحسب المصدر نفسه، فإن اللائحة الأولية التي قد يكشف عنها غيريتس ستبقى شكلية فقط وتضم أسماء قد ينادى عليها في حال تعذر مشاركة أحد الأساسيين في مباراة الجزائر للإصابة لا قدر لها، بعدما علم أن غيريتس قد حدد تشكيلته النهائية لمباراة الجزائر بنسبة كبيرة، بشهادة غيرتس نفسه خلال تصريحه الأخير للإذاعة الجزائرية. في المقابل، سيعلن مدرب منتخب الجزائر عبد الحق بن شيخة عن اللائحة النهائية، التي ستخوض مباراة المغرب، غدا الخميس. وحسب الأنباء القادمة من الجزائر فإن اللائحة ستضم 23 لاعبا منهم ستة لاعبين من البطولة الجزائرية خاضوا منافسات كأس أمم إفريقيا للمحليين الأخيرة بالسودان، كما ستشهد اللائحة عودة بعض الأسماء التي كان مغضوبا عليها كالظهير الأيسر لفريق السد القطري نادر بلحاج، والمهاجم عبد القادر غزال. وفي موضوع متصل، يبدو أن الاتحاد الجزائري ينهج خطابا إعلاميا تدل إشاراته الأولية على ملامح تهيئة للجمهور الجزائري لتقبل نتيجة الهزيمة ضد المنتخب الوطني، ففي تصريح خاص لليومية الجزائرية «le temps d'Algérie» أكد محمد روراوة أنه لا يجب اعتبار الهزيمة ضد المنتخب الوطني كارثة، موضحا كلامه بالقول لليومية نفسها: «الكل يتمنى نجاح الخضر في تجاوز عقبة المغرب، والعودة إلى سباق التأهل إلى النهائيات، ولكن إذا فشل المنتخب في تحقيق ذلك فلا يجب أن يعتبر هذا الفشل كارثة بالنظر إلى ما قدمه لنا هذا الفريق الجميل من أفراح».