علمت «المساء» من مصدر مطلع أن الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس بمعية مساعده دومنيك كوبرلي قررا أن تضم اللائحة الأولية المستدعاة لمباراة المغرب الإعدادية ضد إيرلندا الشمالية، المقررة في السابع عشر من شهر نونبر المقبل بمدينة بلفاست الإيرلندية ما مجموعه خمسة وثلاثين لاعبا، وحسب المصدر ذاته فإن اللائحة ستضم جميع اللاعبين الذين حققوا الانتصار في مباراة دار السلام بتنزانيا إلى جانب بعض الأسماء الجديدة، أبرزها المهدي غارسيلا لاعب وسط ميدان ستاندار دو لياج البلجيكي، ومدافع رويال شارلروا نعيم أعراب، وهما اللاعبان معا اللذان تنتظر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حكم الفيفا في ما يخص قرارهما بتغيير المنتخب البلجيكي بالمنتخب الوطني، هذا إلى جانب مهاجم فيتس ارنهيم إسماعيل العيساتي ولاعب وسط ميدان فريق بسف إيندهوفن نور الدين امرابط، ولاعب وسط ميدان فريق مونبوليي الفرنسي يونس بلهندة. وستشهد هذه المباراة الإعدادية تواجد الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس على كرسي البدلاء، إذ ستأتي مباشرة بعد يومين من التقلد الرسمي لغيريتس لمهامه كمدرب للمنتخب الوطني، وبعد أربعة أيام من نهائي كأس أبطال أسيا في حال تأهل فريق الهلال السعودي إلى النهائي. وفي موضوع ذي صلة نفت الجامعة الملكية المغربية الأنباء التي تتحدث عن جمع كل من مروان الشماخ وامبارك بوصوفة لإنذارين مباشرة بعد حصولهما على الإنذار الأصفر في مباراة تنزانيا مؤكدة بأن الإنذار الذي حصل عليه كل من الشماخ وبوصوفة في المباراة المذكورة هو الأول لكلا اللاعبين، ومن ثم فإنهما سيكونان ضمن التشكيلة التي ستواجه الجزائر في السابع والعشرين من شهر مارس المقبل. وفي موضوع آخر، نشرت صحيفة الهداف الجزائرية كلاما لغيريتس صرح به لقناة «كنال بلوس» الفرنسية أكد فيه بأن المنتخب الجزائري سيخرج خاوي الوفاض من تصفيات كأس إفريقيا وأن مباراة الذهاب التي ستجمع المنتخبين الجزائري والمغربي يوم 27 مارس المقبل بالجزائر ستكون بمثابة مناسبة لأسود الأطلس لإطلاق رصاصة الرحمة على رفقاء زياني. مؤكدا أن أسود الأطلس سيضعون حدًا في هذا التاريخ لآمال الجزائريين في التأهل إلى نهائيات (2012) من خلال العودة بالنقاط الثلاث إلى المغرب ومن ثم القضاء نهائيا على أحلام الخضر في العودة إلى دائرة المنافسة على المركز الأول المؤهل مباشرة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 . ووصف غيريتس المواجهة المرتقبة ضد المنتخب الجزائري بالمثيرة والصعبة في الآن ذاته، لاسيما في ظل الطابع المحلي لهذه المباراة، مضيفا بأنه سعد كثيرًا لخسارة المنتخب الجزائري أمام إفريقيا الوسطى وفوز المغرب على تنزانيا لحساب الجولة الثانية من التصفيات، وهو الفوز الذي أرجعه لقوة اللاعبين المغاربة وإصرارهم على العودة إلى الواجهة، وكذا حنكة مساعده دومنيك كوبيرلي الذي أثبت بأنه مدرب من العيار الثقيل وأن الثقة التي وضعتها فيه الجامعة المغربية كانت في محلها.