من المنتظر أن يحل بالمغرب في الأيام المقبلة الفرنسي دومنيك كوبيرلي، المدرب المساعد للناخب الوطني، حيث سيتم تقديمه لوسائل الإعلام الوطنية، في انتظار قدوم البلجيكي إيريك غيريتس، للإشراف رسميا على المنتخب الوطني في شهر نونبر المقبل. ومن المنتظر أن يكون أول ظهور رسمي لكوبيرلي رفقة المنتخب الوطني، حسب موقع أسود الأطلس، هو المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بغينيا الاستوائية بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط في شهر غشت المقبل، قبل الانخراط الرسمي في أطوار الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 . وسيتوصل كوبيرلي، حسب ذات المصدر، بلائحة أولية تضم أربعين لاعبا، تتقدمهم العناصر التي شكلت الركيزة الأساسية للمنتخب الوطني في الأربع سنوات الأخيرة، فضلا عن لاعبين آخرين برزوا في البطولات الأروبية. يأتي هذا في غياب أي تأكيد رسمي من طرف الجامعة، ورئيسها علي الفاسي الفهري، الذي كان قد أعلن قبل أشهر أن الناخب الوطني الجديد سيتم الكشف عنه في أواخر شهر يونيو الجاري!. فحتى ما يتسرب من أخبار تهم الناخب الوطني يأتي من وسائل الإعلام الأجنبية، التي كانت سباقة إلى إعلان اسم إيريك غيريتس ناخبا وطنيا. والأدهى من هذا كله أن عدة أعضاء جامعيين لا يعلمون أي شيء عن هذا الموضوع، الذي يفترض أن تتم مناقشته في اجتماع للمكتب الجامعي. واستغرب عدد من الأعضاء الجامعيين لهذا التكتم الشديد، مشيرين في ذات الآن إلى مشكلة التواصل حتى مع الأعضاء أنفسهم، الذين يتم إخبارهم بمواعيد اجتماعات المكتب بالرسائل الهاتفية القصيرة (S M S)!.