قرّر أعضاء بلدية الوطية بطانطان منع مكوث ومبيت مقطورات الأجانب بالساحات العمومية والأماكن المقابلة للإدارات بأرجاء المدينة، بالإضافة إلى منعها خلال فترات محددة من المكوث أو المبيت بمواقف السيارات والدراجات بكورنيش المدينة، ونهاية الطريق المتجهة نحو الشاطئ والمواقف الشمالية. ويأتي قرار المجلس البلدي المتّخذ أثناء دورة الحساب الإداري الأخيرة بناء على كون هؤلاء السياح، الذين يتوافدون بكثرة على المنطقة يساهمون في عرقلة السير، فضلا عن كون مبيتهم بأماكن غير محروسة يشكل خطرا عليهم. وفي هذا الصّدد، أوضح رئيس المجلس البلدي، نافع الوعبان، أن المدينة تتوفر على وحدات سياحية مؤمنة يمكن أن يلجأ إليها هؤلاء الأجانب، وهذا فيه تشجيع للمستثمر المحلي ومحافظة على أمنهم وسلامتهم، كما يمنع عرقلة السير والجولان. من جانب آخر، أثار أعضاء المجلس إشكالية خدمات وكالة البريد المتواجدة بمدينة الوطية، واعتبروا أن توفرها على مدير وموظف واحد لا يستجيب لحجم الضغط المتزايد على هذه الوكالة، ولا يتناسب مع حجم ساكنة المدينة الذي يفوق 12 ألف نسمة. وقال رئيس المجلس ل«المساء»: «إننا التمسنا من الإدارة المركزية تعزيز الوكالة بموظفين آخرين حتى يتسنّى لها توفير خدمات جيدة للمواطنين، خاصة أن المدينة تتوفر على أحد أكبر الموانئ بالمغرب وتعرف حركية اقتصادية جيدة تفترض أن تواكبها إدارة البريد». وإلى جانب مصادقة أعضاء بلدية الوطية على الحساب الإداري للسنة المالية 2010 وبرمجة الفائض المقدر بخمسة ملايين درهم في مشاريع ذات طابع تنموي، فإن الدورة عرفت المصادقة على تفويت بقعتين أرضيتين لفائدة وزارة الشباب والرياضة من أجل بناء مركز سوسيوتربوي ومركز للتكوين النسوي.