وَضعت إحصائية رقمية دقيقة لاعب وسط ليفربول وقائده ستيفن جيرارد في قائمة أسوأ اللاعبي المُمررين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم على الأقل داخل فريقه. ومن المعروف أن ستيفن جيرارد كان دائماً ضمن أفضل عشرة صناع ألعاب في ال«بريمير ليغ» خلال السنوات الأخيرة الماضية بتمريراته الحاسمة، التي كان يُغذي بها الهجوم الأحمر، لكن بعد الإصابات المُتكررة والصدمات النفسية المُتكررة تراجع مردوده وبات الآن أحد أهم اللاعبين الكبار، الذين تراجع مستواهم الفني والبدني بنسبة لا تقل عن 40 في المائة. جيرارد مَرر هذا الموسم خمس تمريرات حاسمة فقط لزملائه في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يَصنع أي هدف في بطولة الدوري الأوروبي، الذي غاب عنه في دور ال32 بداعي الإصابة أمام سبارتا براغ التشيكي. وبعد عودته من الإصابة شارك ضد ويستهام يوم الأحد الماضي في إحدى مباريات الجولة ال28 من الدوري، وسُجلت ضده إحصائية مُحبطة لكل عشاقه وعشاق ليفربول.فقد مَرر عشرين تمريرة خاطئة طيلة أحداث المباراة، التي خسرها الريدز(1/3) بملعب الأبتون بارك، وهذا المجموع (عشرون تمريرة خاطئة) هو الأعلى لأي لاعب من لاعبي ليفربول خلال مباراة واحدة منذ بداية الموسم الحالي حتى الآن، رغم أن هناك عددا لا بأس به في ليفربول من اللاعبين الذين لا يُجيدون التمرير الدقيق من خط الدفاع إلى الوسط، لكن لم تُسجل ضدهم إحصائية كتلك، بل على العكس وُضع البرازيلي ليفا في خانة أفضل المُمررين وصناع الألعاب في أحد أسابيع الدوري مؤخراً.