تشكلت داخل حزب التجمع الوطني للأحرار حركة أطلقت على نفسها اسم «حركة الإنقاذ والتغيير»، تنتقد ما أسمته تجميد هياكل الحزب المتمثلة في عدم عقد اجتماعات المجلس الوطني واللجنة المركزية وهيئة المنسقين، وإجهاض مبادرات إحداث التنظيمات الموازية للحزب، خاصة تنظيمات المرأة والشباب والقطاعات المهنية، وتعيين مدير لمقر الحزب هو عضو في المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وتهميش عدد كبير من أعضاء المكتب التنفيذي، وعدم إشراكهم في اتخاذ القرارات نتيجة استحواذ عدد جد محدود على السلطة الحقيقية لتدبير الحزب، وعدم وضوح العلاقة مع الأصالة والمعاصرة، وعدم فهم أهداف الحزب من هذه العلاقة وتأثيرها على استقلاليته. وطالبت الحركة، التي لا يعرف لحد الآن من يحركها ولا المنتسبين إليها، بعقد مؤتمر وطني خلال شهر يونيو القادم لتحديث قوانين الحزب وانتخاب أجهزة قادرة على تدبير الحزب.